الخارجية الروسية تتوعد دول البلطيق برد على هدمها المجسمات التذكارية
وزارة الخارجية الروسية ترى أنّ الأعمال المعادية للروس في بلدان البلطيق ستؤثر سلباً في علاقة موسكو بهذه الدول.
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إنّ هدم المجسمات السوفياتية التذكاربة وما تمارسه هذه الدول من أعمال أخرى معادية للروس سيؤثر في العلاقات بهذه الدول.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الجانب الروسي سيتخذ تدابير غير مماثلة رداً على ذلك.
وأضافت الوزارة في بيانها: "لا نؤيّد أن نصبح مثل الذين قاموا بهذه العربدة ولا نريد الرد بأساليبهم الهمجية نفسها. لكن ما يحدث الآن في دول البلطيق غير مقبول بالنسبة إلينا، وبالطبع سيؤثر في العلاقات الثنائية بهذه الدول التي تعاني تدهوراً تاماً".
وتابع البيان: "لقد اتخذنا وسنواصل اتخاذ إجراءات غير متماثلة، على المستويين السياسي والاقتصادي"، مضيفةً أنّ "مسؤولية ما يحدث تقع كلها على عاتق سلطات البلطيق، التي ترفض فهم ما تفعله".
يشار إلى أنّ بلدان البلطيق الثلاثة، لاتفيا ,ليتوانيا وإستونيا، كانت من أولى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، التي قضت تقريباً على الإرث السوفياتي وما تركه من مجسمات تذكارية. وأصبحت حالات التخريب ضدها أكثر تكراراً بعد الحرب في أوكرانيا.
يُذكر أنّه، في أيار/مايو الفائت، أعرب رئيس لاتفيا، إيغلز ليفيتس، عن دعمه لقرار مجلس مدينة ريغا تفكيك مجسم تذكاري سوفياتي.
وصدق برلمان لاتفيا، في وقتٍ سابق، على تعليق اتفاقية مع روسيا تمثل عائقاً أمام تطبيق خطط هدم مجسم تذكاري للجنود السوفيات الذين حرّروا العاصمة ريغا من النازيين إبان الحرب العالمية الثانية.