الخارجية الأميركية: واشنطن وحلفاؤها في حاجة إلى إمدادات النفط الروسية

نائبة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، تؤكد أنّ واشنطن وحلفاءها في حاجة إلى إمدادات النفط الروسية، لتجنّب ارتفاع أسعاره مجدداً.

  • الخارجية الأميركية: واشنطن وحلفاؤها بحاجة إلى إمدادات النفط الروسية
    نائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند

أعلنت نائبة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، أنّ واشنطن وحلفاءها في حاجة إلى إمدادات النفط الروسية في الأسواق العالمية، وإلّا فإنّ تكلفة هذا المورد ستُعاود الارتفاع مرة أخرى.

وقالت نولاند، خلال المنتدى السنوي الذي يُنظم في معهد "أسبن": "نحتاج إلى رؤية النفط الروسي في السوق العالمية، وإلّا فإنّ نقصه سيؤدي إلى زيادة جديدة في الأسعار".

وأضافت أنّ تحديد سعر النفط الروسي، بحسب رأي واشنطن وحلفائها، يجب أن يكون من قبيل الحد من الأرباح التي تجنيها موسكو من بيع "الذهب الأسود"، مع المحافظة على حافز لمواصلة إمداد الأسواق العالمية بهذا المورد.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقتٍ سابق، أنّ خطط مجموعة السبع الكبرى (G7) لوضع سقف لأسعار النفط الروسي تُعَدُّ "مغامرة"، وأنّ تنفيذ هذه الخطط سيؤدي إلى زيادة أسعاره عالمياً.

وكانت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أعلنت، في 28 حزيران/يونيو الماضي، أنّها اتفقت على دراسة حظر نقل النفط الروسي الذي يباع فوق سقفٍ سعريٍّ محدّد.

يُذكَر أنّ الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا حظرت واردات النفط الروسي، بينما اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر يبدأ سريانه بصورة كاملة بحلول نهاية عام 2022، كجزء من العقوبات المفروضة على موسكو.

وحذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 8 تموز/يوليو الحالي، مما سمّاه "تداعيات كارثية" محتملة للعقوبات الغربية على السوق العالمية للطاقة. وأضاف أنّ "القيود العقابية المفروضة على روسيا ستتسبب بخسائر أكبر كثيراً للبلدان التي تفرضها".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك