الحوثي: البارجات الأميركية تهدّد الملاحة الدولية في البحر الأحمر
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، يقول إنّ البارجات الأميركية تهدّد الملاحة الدولية، لتثبت لكيان الاحتلال استجابتها لحماية السفن الإسرائيلية.
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، اليوم الأحد، إنّ البارجات الأميركية تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر، تحت مبرّر إسقاط طائرة استطلاع في البحر.
وأكّد الحوثي، في تغريدةٍ عبر منصة "إكس"، أنّ البارجات الأميركية "تقاتل الأشباح وتهدّد الملاحة الدولية، لتثبت لكيان الاحتلال الإسرائيلي استجابتها لحماية السفن الإسرائيلية".
وأضاف أنّ الولايات المتحدة تريد أن "يتسنّى للاحتلال الاستمرار في ارتكاب الجرائم والمجازر ضد أبناء غزة من دون إزعاج".
ووفقاً لعضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، فإنّ الحلّ الأمثل يكمن في "عودة هذه البارجات إلى المياه الإقليمية الأميركية، للدفاع عن أهداف الولايات المتحدة في السيطرة على مناطق النفوذ الأخرى المتنازع عليها، مع بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن".
#البارجات الأمريكية تستهدف السفن التجارية
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 24, 2023
تحت مبرر اسقاط طائرة استطلاع
في البحر
انها تقاتل الأشباح وتهدد الملاحة الدولية بحماقة
لتثبت لاسرائيل استجابتها بحماية السفن الإسرائيلية ليتسنى للكيان الإسرائيلي الغاصب بالاستمرار في ارتكاب الجرائم والمجازر ضد أبناء #غزة بدون ازعاج
ان…
وفي وقت سابق اليوم، كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ بارجة أميركية أطلقت النار بشكل هستيري أثناء عمل استطلاعي للقوات اليمنية في عرض البحر الأحمر.
وأوضح عبد السلام أنّه "فيما كانت طائرة استطلاع تابعة للقوات البحرية اليمنية تقوم بعملٍ استطلاعي عرض البحر الأحمر، قامت بارجة أميركية بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعدّدة، ما أظهر حالة الإرباك والقلق لديها".
يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والإقليمية، إنشاء تحالف بحري بهدف منع اليمن من استهداف السفن الإسرائيلية المتوجهة إلى فلسطين المحتلة.
وقد شكَّلت جبهة اليمن، منذ إعلان صنعاء رفضها المطلق العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكزاً مهمّاً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، أطلقت خلالها القوات المسلحة اليمنية، سلسلةً من العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وتحديداً في مضيق باب المندب، ضد السفن وقوافل الشحن المتجهة إلى "إسرائيل"، فارضةً حصاراً بحرياً على ميناء إيلات وكيان الاحتلال.