الحزب الحاكم في نيجيريا يسعى لتوحيد صفوفه قبل انتخابات 2023 الرئاسية
الحزب الحاكم في نيجيريا يعقد مؤتمره السنوي، ويعلن أسماء عددٍ من المرشحين الذين سيُبقي على واحدٍ منهم، لترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
عقد حزب "مؤتمر كلّ التقدميين" الحاكم في نيجيريا مؤتمره الوطني، يوم السبت، لاختيار زعيمٍ جديدٍ وتجاوز الخلافات الداخلية، وذلك قبل اختيار مرشَّحٍ لرئاسة البلاد في العام المقبل، خلفًا للرئيس الحالي محمد بخاري.
ويُعدّ مؤتمر الحزب الخطوة الأخيرة قبل الانتخابات التمهيدية، التي ستُعقد في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام، لتسمية مرشَّحٍ لرئاسة أكبرِ دولةٍ في القارة الأفريقية من حيث عدد السكان.
وأثار اختيار الزعيم المقبل لحزب "مؤتمر كل التقدميين" توتّراً شديداً في الأسابيع الأخيرة بين حكام الولايات والشخصيات الأساسية في الحزب، في محاولة للتوصّل إلى إجماعٍ حول الخيار.
ويتنحّى الرئيس محمد بخاري، وهو جنرالٌ سابقٌ في الجيش انُتِخب على أساس وعده بتحسين الوضع الأمني ومحاربة الفساد، بعد ولايتين انتُقدتا بشدّةٍ.
ورأى الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة لاغوس، درابو توماس، أنَّ "نتيجة المؤتمر ستوحّد أو تفكك الحزب".
وأضاف توماس "نشهد سجالاتٍ ومساوماتٍ بين المجموعات المختلفة"، مشيراً إلى أنه "إذا كان الحزب قادراً على إتمام مؤتمرٍ ناجحٍ، ومن دون مشاعرَ سلبيةٍ، فسيكون في موقعٍ قويٍّ للمعركة المقبلة".
وتمَّ إعلان عددٍ من المرشحين للرئاسة، بمن فيهم حاكم ولاية لاغوس السابق والرجل القوي في حزب "مؤتمر كلّ التقدميين" بولا تينوبو، ونائب الرئيس السابق أتيكو أبو بكر.