حزب "روسيا الموحدة" يحقق فوزاً كبيراً يؤهله لتشكيل أغلبية دستورية
نتائج محدثة نشرتها اللجنة الانتخابية تبيّن تقدّم حزب"روسيا الموحدة" الحاكم في الانتخابات التشريعية، والحزب الشيوعي يتجه لتحقيق نتائج أفضل مقارنة بالاستحقاق الماضي.
-
أعضاء لجنة الانتخابات المحلية يفرغون صندوق اقتراع في موسكو
حقق حزب "روسيا الموحدة" فوزاً كبيراً يؤهله لتشكيل اغلبية دستورية في مجلس الدوما الروسي بدورته الثامنة بعد فرز نحو 95% من محاضر اللجان الانتخابية في سائر انحاء البلاد.
فقد حصد الحزب الحاكم نحو 50٪ من أصوات الناخبين وفق القوائم الحزبية، كما يميل الى كسب 199 مقعداً في الدوائر الانتخابية أحادية التفويض.
وحل الحزب الشيوعي الروسي ثانياً بنحو 19,4 من الأصوات وفق القوائم الحزبية، كما يرجّح أن يحصل على 9 مقاعد برلمانية في الدوائر احادية التفويض.
وقد اجتاز حاجز الـ 5% الذي يؤهل لدخول مجلس الدوما كل من الحزب الديمقراطي الليبرالي برصيد 7,5% وتحالف "روسيا العادلة - من اجل الحقيقة".
وعلى الرغم من تسجيل بعض الخروقات اثناء العملية الانتخابية، الا ان المراقبين الاجانب الذين اشرفوا على هذه الانتخابات لا يعتبرون هذه الخروقات حاسمة في التأثير على نتائجها.
من جهتها وعدت لجنة الانتخابات المركزية الروسية بالتحقيق في كل حادثة خرق على حدة واتخاذ الاجراءات القانونية تجاهها لحد الغاء النتائج في المراكز التي سجلت فيها هذه الخروقات ومعاقبة المذنبين.
ويرمي الاقتراع إلى انتخاب 450 نائباً في مجلس الـ"دوما" فيما تجرى أيضاً انتخابات محلية وإقليمية في البلاد.
وفي الانتخابات الأخيرة التي أجريت في العام 2016، نال حزب "روسيا الموحدة" 54,2% من الأصوات، فيما نال الحزب الشيوعي 13,3%، وبالتالي يبدو أن الشيوعيين في طريقهم لتحقيق نتائج أفضل مقارنة بالاستحقاق الماضي.
ويوم أمس الأحد، أدلى الروس بأصواتهم في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي استمرت 3 أيام.
واليوم، وعلى خلفية انتشار معلومات كاذبة على "تيليجرام"، قالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، إنّ "التقارير حول الخطط المزعومة لتأجيل الانتهاء من نتائج الانتخابات العامة مزيفة".
