الحركة الأسيرة تحذر الاحتلال: استشهاد أي أسير سيتم التعامل معه على أنه اغتيال
اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في فلسطين المحتلّة تندد بسياسة الاحتلال تجاه الأسرى المضربين عن الطعام، وتشدد على أنها تسعى لتكريس حالة جديدة تمنع استفراد الاحتلال بأي أسير.
شدّدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، في فلسطين المحتلّة، على مساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة عدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم.
ولفتت إلى أنّ هذا يأتي في إطار سعيها لـ "تكريس حالة جديدة، تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير"، موضحةً أنّ استشهاد أي أسير سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من قبل الاحتلال.
وطالبت اللجنة الوطنية العليا كافة الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين، لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة، محمّلة "مؤسسات" الاحتلال كافة المسؤولية عن حياة وسلامة الأسرى.
وأعربت عن استنكارها "للسلوك الإجرامي" لمصلحة السجون الإسرائيلية، في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام، ومواصلة تهديدهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.
3 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
ويواصل 3 أسرى معركة "الأمعاء الخاوية" رفضاً لاعتقالهم الإداري.
والأسرى هم: القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس، المضرب لليوم الـ 23 على التوالي، رغم أنه يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، وآلام في القلب والمعدة، ودوخان شديد، وفقد الكثير من وزنه.
بالإضافة إلى الأسير كايد الفسفوس، الذي يواصل إضرابه لليوم 43 على التوالي، وهو يعاني أيضاً من أوجاع في جسده، ومصاب بالدوار والدوخة وعدم الاتزان، وأصبحت حركته صعبة للغاية ولا يستطيع المشي أو الوقوف بسبب التعب والإرهاق الشديدين.
وإلى جانبهما، الأسير المهندس سلطان خلوف، المضرب عن الطعام منذ 43 يوماً، وسط تدهور في حالته الصحية.