الحاج حسن للميادين: دخول النفط انتصار له أبعاد سياسية واقتصادية ومعنوية
عضو كتلة الوفاء للمقاومة، حسين الحاج حسن، يوضح للميادين أنّ "خطوة حزب الله استيراد صهاريج المحروقات إلى لبنان وطنية"، لأن "المقاومة عدّت الحصار بمنزلة حرب على اللبنانيين".
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين الحاج حسن، في حديث له إلى الميادين، تعقيباً على وصول صهاريج المحروقات إلى لبنان، إنّ "المقاومة عدّت الحصار بمنزلة حرب على اللبنانيين".
#المشهدية | عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسين الحاج حسن لـ #الميادين: المقاومة عدت الحصار بمثابة حرب على اللبنانيين. #الحياة_مقاومة #قافلةالوعدالصادق#سفينةالوعدالصادق #لبنان #إيران #سوريا @OMallah00 pic.twitter.com/pEdh4BVUQw
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) September 16, 2021
وأشار الحاج حسن إلى أنّ ما حدث "انتصار للمقاومة، وله أبعاد سياسية واقتصادية ومعنوية"، مضيفاً أنّ أميركا تشعر بالخيبة والعجز أمام صور كسر الحصار، وهي تتابع ما جرى في لبنان بعجز".
#المشهدية | حسين الحاج حسن لـ #الميادين: الأميركي يشعر بالخيبة والعجز أمام صور كسر الحصار. #الحياة_مقاومة #قافلة_الوعد_الصادق#سفينة_الوعد_الصادق #لبنان #إيران #سوريا@OMallah00 pic.twitter.com/qLmWXCAYzs
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) September 16, 2021
وشدّد الحاج حسن على أنّ "أميركا تبيع حلفاءها، أمّا ايران فتتمسّك بهم".
#المشهدية | حسين الحاج حسن لـ #الميادين: #أميركا تبيع حلفاءها و #إيران تتمسك بحلفائها. #الحياة_مقاومة #قافلة_الوعد_الصادق#سفينة_الوعد_الصادق #لبنان #إيران #سوريا@OMallah00 pic.twitter.com/LZny8q8bej
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) September 16, 2021
وأوضح الحاج حسن للميادين أنّ "المقاومة لطالما كانت تهتم بقضايا الحياة في كل المجالات"، مؤكّداً "أنّنا لم نُهدِ يوماً النصر إلى بيئتنا فحسب، بل إلى كل اللبنانيين أيضاً".
ووفق الحاج حسن، فإنّ من البديهي أن "تكون خطوة حزب الله وطنية"، كاشفاً أنّ "توزيع المحروقات سيكون منهجياً".
وكان مراسل الميادين في البقاع الشمالي أفاد، في وقت سابق اليوم، بوصول عشرات الصهاريج المحمَّلة بالمازوت الإيراني إلى لبنان، مشيراً إلى أنّ عملية وصول القوافل ستتم على مراحل.
ولفت مراسلنا إلى أنّ القافلة التي دخلت الأراضي اللبنانية اليوم تتضمن 104 صهاريج، وصلت طلائعها إلى بعلبك، مؤكّداً أنّ وصول قوافل الصهاريج تواكبه إجراءات أمنية.
والتزمت بلدات بعلبك الهرمل، على نحو كبير، تمنيات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بشأن عدم التجمُّع شعبياً لاستقبال الصهاريج. وعوضاً من ذلك ارتفعت اللافتات المرحِّبة والمؤيِّدة، والبعض وقف عند جوانب الطرقات، ونَثَرَ الورود و الأرزّ على القافلة.