الجيشان السوري والروسي يواصلان استهداف الإرهابيين في إدلب وحماة
مراسلة الميادين تؤكد استمرار الغارات على مراكز "هيئة تحرير الشام" في إدلب، والأخيرة تُخْلي مواقعها في المربع الأمني، وتغلق مقر ما تسميه "حكومة الإنقاذ" في مبنى المحافظة بعد إخلائه.
أفادت مراسلة الميادين في سوريا بأنّ الجيش السوري قصف مقارّ لـ"هيئة تحرير الشام" في محيط قرى القاهرة والعنكاوي في سهل الغاب، غربي حماة.
وقالت إنّ غارة جوية روسية قصفت رتلاً لـ"هيئة تحرير الشام"، خلال خروجه من مدينة إدلب في اتجاه السجن المركزي.
وأضافت مراسلتنا أنّ قصفاً صاروخياً للجيش السوري على مواقع الإرهابيين في إدلب، أسفر عن عدد من القتلى التابعين لـ"هيئة تحرير الشام" قرب دوار السياسة وسط مدينة إدلب.
وتابعت أنّ "هيئة تحرير الشام" أخلت مواقعها في المربع الأمني، وتغلق مقر ما تسميه "حكومة الإنقاذ" في مبنى المحافظة بعد إخلائه.
ونقلت سيارات الإسعاف، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، الجرحى من الإرهابيين إلى مستشفيي ابن سينا والمجد في مدينة إدلب.
وفي وقتٍ سابق، تجدد القصف الجوّي السوري - الروسي على مواقع "الحزب الإسلامي التركستاني" في سهل الغاب شمال غربي حماة وريف إدلب الغربي.
وتركزت الغارات على تلة قرب بلدة القرقور في سهل الغاب، شمالي غربي حماة، بالإضافة إلى مواقع في محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وأفاد مراسل الميادين في حمص بأنّ الدفاعات الجوية للجيش السوري تصدّت لمسيّرة فوق حمص في منطقة الوعر، مشيراً إلى أنّ المسيّرة كانت تحلق فوق المنطقة، حيث المستشفى العسكري في حمص.
وكان الجيش السوري بدأ، منذ أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مستهدفاً بصورة رئيسة مقارّ للحزب التركستاني، وكتيبة المهاجرين، في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، رداً على الهجوم الإرهابي، الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
ولفت مراسل الميادين إلى أنّه، وفق معلومات موثوق بها، فإنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين "هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة".
وأشارت المعلومات إلى أنّ قِطَع طائرات مسيرة متطورة "نُقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما بهذه التقنية".
وكانت التنظيمات الإرهابية المسلحة استهدفت، أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.
وبحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة السورية، ارتفع عدد شهداء الاعتداء الارهابي في حمص إلى 89 شهيداً، بينهم 31 امرأة و5 أطفال، بينما أُصيب 277.