الجيش الصومالي يقتل قيادياً بارزاً في حركة "الشباب"
مقتل 14 عنصراً من حركة "الشباب" المسلحة، بينهم قيادي بارز، خلال عملية شنّها الجيش الصومالي في محافظة شبيلي السفلى.
قتل 14 عنصراً من حركة "الشباب" المسلحة، بينهم قيادي بارز، خلال عملية شنّها الجيش الصومالي، في محافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم السبت، أنّ "الجيش الوطني قتل، في عملية عسكرية جرت في ضاحية مدينة جنالي، في محافظة شبيلي السفلى، بولاية جنوب الغرب الإقليمية، قيادياً بارزاً يدعى محمد نور شري، و13 عنصراً إرهابياً من حركة الشباب".
وقال قائد "الوحدة 66" في كتيبة "14 أكتوبر" إنّ "القوات المسلحة تصدت لـهجوم إرهابي ضد مدينة جنالي، حيث تمكنت من تصفية العضو الإرهابي المكلف بجمع الإتاوات، و13 من مساعديه".
وأمس الجمعة، قتل أيضاً 19 عنصراً من حركة "الشباب"، خلال معارك وقعت قرب مدينة بلعد بمحافظة شبيلى الوسطى، بعد تلقي الجيش معلومات استخبارية.
والاثنين الماضي، قُتل 12 شخصاً إثر انفجارين نفذهما مقاتلو "الشباب" استهدفا مقار الحكومة الصومالية المحلية في إقليم هيران وسط البلاد.
وكان من بين القتلى في الهجوم وزير الصحة في ولاية هيرشابيل، ونائب حاكم هيران المسؤول عن المالية.
وتشن حركة "الشباب" صراعاً مسلحاً ضد الحكومة الفيدرالية، وتسيطر على مناطق واسعة من الأجزاء الجنوبية والوسطى من الصومال.
وتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في آب/أغسطس الفائت، شنّ "حرب شاملة" للقضاء على حركة "الشباب".
وفي وقت سابق، حذّرت وكالة المخابرات والأمن الصومالية من أنّ حركة "الشباب" تخطط لاستهداف رئيسي البلاد والحكومة، وكشفت أنّ محمد ماهر، العضو البارز في حركة الشباب، "يدير المؤامرة".