الجيش الصومالي يعلن استعادة مدينة استراتيجية من حركة "الشباب"

بُعيد إعلان الحكومة الصومالية استمرارها في مطاردة حركة "الشباب" المتطرفة في البلاد، الجيش الصومالي يعلن السيطرة على مدينة استراتيجية التي كانت تسيطر عليها الحركة.

  • الجيش الصومالي سيطر بالتعاون مع المقاومة الشعبية على مدينة مسجواي الاستراتيجية وسط البلاد (أ ف ب)
    الجيش الصومالي سيطر بالتعاون مع المقاومة الشعبية على مدينة مسجواي الاستراتيجية وسط البلاد (أ ف ب)

أعلن الجيش الصومالي، اليوم الأحد، السيطرة على مدينة مسجواي الاستراتيجية، وسط البلاد، والتي كانت تسيطر عليها حركة "الشباب" المتطرفة.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، أنّ "الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية، سيطر اليوم الأحد، على منطقة مسجواي التابعة لمحافظة جلجدود".

من جهته، قال اللواء علي عرالي عُسوبلي، أحد المسؤولين عن العملية إنّ "الجيش نجح في السيطرة على منطقة مسجواي بعد مواجهات محدودة مع مسلحي حركة الشباب".

وأضاف عُسوبلي أنّ "الجيش شنّ هجوماً على المدينة التي كان يتمركز فيها عناصر التنظيم المتطرف، والذين فرّوا منها، ويجري حالياً تعقبهم".

وانتقل الجيش الصومالي لتطهير محافظة جلجدود من فلول "الشباب" بعدما نجح في السيطرة على عدة محافظات أخرى وسط البلاد، بما في ذلك شبيلى الوسطى، وهيران، بمساعدة العشائر المحلية.

اقرأ أيضاً: رئيس الصومال يتوعد بحرب شاملة ضد "حركة الشباب"

وقبل يومين، نجحت قوات الأمن الصومالية وفرقة "هرمعد" من الشرطة الخاصة، في استعادة السيطرة على عدة مناطق في إقليم شبيلى السفلى، في ولاية جنوب غرب الصومال.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الصومالية استمرارها في مطاردة حركة "الشباب"، أمنياً وعسكرياً، وحصارها اقتصادياً وإعلامياً، بعد قيامها أخيراً بإغلاق عشرات المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للحركة.

وخسرت حركة "الشباب" عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما في منطقة هيران منذ أيلول/سبتمبر الماضي، لصالح قوات الجيش التي تحرز مكاسب في العملية المستمرة، والتي تحظى بدعم الجيش الأميركي.

وتشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية، ومسلحي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، التي تسعى للسيطرة على الصومال الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.

اخترنا لك