الجيش الصومالي وقوات "جوبالاند" يستعدان لتحرير منطقة بدادي من "الشباب"
قوات من الجيش الصومالي وحلفائها يتوجّهون إلى منطقة بدادي بولاية جوبالاند لتحريرها من حركة "الشباب".
توجّهت قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات الدراويش، التابعة لإقليم جوبا السفلى في ولاية جوبالاند جنوبي الصومال، إلى منطقة بدادي، التي يتمركز فيها مقاتلو حركة "الشباب".
وقال المسؤولون العسكريون الذين يقودون العمليات ضد "الشباب" في بدادي إن هدفهم هو تحرير المنطقة وإخراج عناصر الحركة منها.
في المقابل، يشعر السكان المحليون في المنطقة بالقلق من احتمال اندلاع معركة في أي وقت، وهو ما يشير إلى أن الجانبين يستعدان وأن هناك تحركات للقوات واستعدادات مكثفة.
وكانت القوات المتحالفة قد سيطرت مؤخراً على منطقة "بولوحاجي"، وطردت منها مقاتلي حركة "الشباب" التي تسيطر على جوبالاند.
إبرام اتفاقية لوقف معارك عشائرية في وسط الصومال
وفي سياق متصل، وصل رئيس ولاية غلمدغ، أحمد عبدي كاريه "قور قور"، اليوم الخميس، إلى المناطق الواقعة في شمال إقليم غلغدود بالولاية الواقعة في وسط الصومال، والتي شهدت معارك عنيفة بين عشيرتين متنافستين في دائرة بالانبال، بهدف إيقاف تلك المعارك.
وافتتح قور قور مؤتمر سلام شارك فيه شيوخ وأعيان من جانبي الصراع اللذين ناقشا أهمية التوصل إلى حل سريع وسلام دائم بين العشيرتين.
وقد توصل الطرفان إلى اتفاقية نصت على "وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين" من المناطق التي دارت فيها المعارك، ومشاركة طرفي الصراع في اجتماع سيعقد في مدينة دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ.
وكانت معارك عنيفة دارت بين مليشيات العشائر في إقليم غلغدود وأدت إلى خسائر بشرية كبيرة، حيث قتل فيها أكثر من 50 شخصاً من كلا الطرفين، وأجبر ذلك القوات الحكومية على التدخل للفصل بين العشائر المتصارعة.