البدء بتسوية أوضاع المسلَّحين في "الصنمين" في ريف درعا
استمراراً في تنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية، بدأت عملية تسوية أوضاع عشرات المسلَّحين والمطلوبين في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، والجيش السوري يبدأ عمليات التمشيط في مدينة جاسم في ريف المدينة.
-
الجيش السوري يبدأ عمليات التمشيط في مدينة جاسم في ريف درعا
سوّت الجهات المختصّة في سوريا، اليوم الخميس، أوضاع عشرات الأشخاص، من مدنيين وعسكريين سابقين، في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، وتم تسليم السلاح في بلدة أنخل في ريف المحافظة الغربي.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أنّ مدينة الصنمين أصبحت "آمنة".
وتأتي عملية التسوية ضمن الاتفاق الذي تمّ التوصُّل إليه أخيراً بين اللجنتين الأمنية والعسكرية في درعا، من جهة، واللجنة المركزية للمسلَّحين، من جهة ثانية، بوساطة روسية.
وفي سياقٍ متصل، انتشرت وحدات الجيش العربي السوري، اليوم الخميس، في مدينة جاسم والقرى التابعة لها، في ريف درعا الشمالي، بعد إنجاز عمليات تسوية أوضاع المطلوبين فيها، استكمالاً لتنفيذ اتفاق التسوية من أجل إعلانها آمنة.
الجيش يبدأ عمليات التمشيط في مدينة #جاسم بريف #درعا تمهيداً لعودة مؤسسات الدولة
— سانا عاجل (@SanaAjel) October 7, 2021
تصوير : #ضياء_الدين_السعيد
التفاصيل على الرابط : https://t.co/mHEt66lXwu pic.twitter.com/IIZ6VhK7CF
وشهدت محافظة درعا، خلال الشهر الفائت، عملياتِ تسوية أوضاع مماثلة، شملت حيّ درعا البلد في المدينة، وقرى وبلدات ومدن نوى واليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب، وقرى حوض اليرموك وبلداته، في الريفين الشمالي الغربي والشمالي، وتبعها تعزيز وحدات الجيش نقاطَ انتشارها في المنطقة، من أجل ضمان الأمن والاستقرار فيها.