الجيش الجزائري: الأبواق التي تسعى لضرب علاقتنا بالشعب ستخيب
الجيش الجزائري يقول إنّ هناك أبواقاً تسعى لإحداث قطيعة بين الشعب الجزائري وجيشه وضرب الثقة بينهما، من أجل التلاعب بمصير البلاد، معتبراً أنّ مسعاها سيخيب.
-
الجيش الجزائري: هناك أبواق تريد إحداث قطيعة بين الشعب والجيش لتتلاعب بمصير الجزائر
قالت مجلة الجيش الجزائري، في افتتاحيتها اليوم السبت، إنّ "الأبواق تتعالى لضرب الثقة المتجذّرة والتي تربط الشعب الجزائري بجيشه، بعد أن أدرك أعداء الأمس واليوم أن الجيش لا ينتصر إلا للمصلحة الوطنية".
وأضافت المجلّة أنّ "هذه الأبواق تريد إحداث القطيعة بين الشعب والجيش، كي يسهل لها التلاعب بمصير الجزائر".
واعتبرت أنّ "هذه الأبواق تريد تهديم أسس الدولة الوطنية، من خلال رفع شعارات جوفاء وحمقاء".
وتابعت مجلة الجيش الجزائري "أنّنا نسمع اليوم أصوات بعض الكولونياليين الجدد لدغدغة مشاعر بعض المتطرفين".
وبينما اعتبرت مجلة الجيش الجزائري أنّ "هناك من يحاول تبرير الجرائم البشعة للاستعمار، وادّعاء عدم وجود أمّة جزائرية قبل الاحتلال"، أكدت، في المقابل، أنّ "هؤلاء سيخيب مسعاهم، وسيبقى تاريخنا ونوفمبر غصّة في حلوقهم إلى أبد الدهر".
وتأتي مواقف الجيش الجزائري أيضاً في سياق علاقات الجزائر الدولية، بحيث كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قال في مقابلة مع المجلة الألمانية، "دير شبيغل"، أمس الجمعة، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "أضرّ بكرامة الجزائريين"، وأعرب عن تشاؤمه من احتمال قرب نهاية الخلاف بين باريس والجزائر.
واعتبر تبون أن تصريحات ماكرون المشكّكة في وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، "خطيرةٌ للغاية"، بينما شدّد ماكرون، في المقابل، على ضرورة أن "يستمر العمل مع الجزائر"، آملاً في أن "تهدأ التوترات الدبلوماسية" الحالية بينهما قريباً.