الجهاد الإسلامي في ذكرى استشهاد أبو العطا: مستعدّون للمواجهة المفتوحة
الجهاد الإسلامي تؤكد في ذكرى استشهاد القائد بهاء أبو العطا أن "هدف العدو من تلك الجريمة الإرهابية هو القضاء على القيادة العسكرية لسرايا القدس"، وأن الاشتباك مع العدو مستمرّ. استعدادها الدائم للمواجهة المفتوحة.
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى الثالثة لمعركة "صيحة الفجر" واستشهاد القائد بهاء أبو العطا، أن "هدف العدو من تلك الجريمة الإرهابية هو القضاء على القيادة العسكرية لسرايا القدس".
وذكّر البيان بردّ سرايا القدس على تلك الجريمة آنذاك، قائلاً: "وجهت وحداتها الصاروخية ضربات متتابعة أحدثت شللاً كاملاً في جبهة العدو، لتثبت سرايا القدس مجدداً قدرتها على تجاوز كل الصعاب، واستعدادها الدائم للمواجهة المفتوحة، وهو ما أكدته الوقائع في كل المواجهات والمعارك التي خاضتها سرايا القدس".
وأضاف أنّ "معركة صيحة الفجر حاضرة في الذاكرة الوطنية، كواحدة من أهم المعارك التي خاضتها سرايا القدس، وكسرت خلالها هيبة العدو وأحبطت أهدافه من خلال سرعة ردها، ومن خلال قدرتها على الصمود وجاهزية خططها لمواجهة كل احتمال".
وجدد البيان تأكيد الحركة أن المعركة مع العدو متواصلة، "وحالما تنتهي جولة أو محطة من محطات الصراع تبدأ محطة أخرى، في دلالة واضحة على استمرار وتصاعد المواجهة وإدامة الاشتباك مع العدو".
هذا وولد الشهيد بهاء أبو العطا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1977 في حي الشجاعية بمدينة غزة، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، قبل أن يُكمل مسيرته الجامعية بعدما تخصص في علم الاجتماع. وللشهيد أبو العطا 5 أبناء.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي في ذكرى اغتيال أبو العطا: كان الأكثر خطراً على أمن "إسرائيل"