الجزائر: بعد إعلانه القبض على إرهابيين.. الجيش يؤكد استمرار مواجهته الخطط العدائية
الجيش الجزائري يؤكّد مواصلته التصدّي لكل المحاولات والمخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الجزائر وقيادتها وجيشها.
قالت مجلة الجيش الجزائري إنّ "جهات حاقدة تستهدف القيادة العسكرية الجزائرية التي تواجه مخططاتها العدائية والإرهابية".
وأكّدت المجلة في عددها الأخير لشهر آذار/ مارس الجاري، أنّ "جهات معروفة بحقدها على الجزائر تواصل نفث سمومها وإطلاق أكاذيبها لعرقلة مسيرتها نحو المستقبل".
وأضافت: "هذه الجهات الحاقدة عادت مجدداً لإحياء مخططات أكل عليها الزمن بهدف التشويش على الاستراتيجية الشاملة التي تبنّتها السلطات العليا للنهوض بالبلاد".
واعتبرت أنّ الغاية الرئيسية لهذه الجهات هي استهداف الجيش الجزائري بالدرجة الأولى وقيادته، لأنّه "صمام أمان الجزائر وعقبة في وجه مخططاتهم العدائية والإرهابية".
وقالت المجلّة الناطقة باسم السلطات الرسمية في البلاد، إنّ "السياسة التنموية التي انتهجتها الجزائر أصبحت تزعج وتضايق جهات عدائية باتت تعمل على زرع الشكّ لدى المواطن الجزائري"، مؤكّدة أنّ هذه الجهات باتت تركز على "الاستثناءات وخوض نقاشات عقيمة وإطلاق أكاذيب باطلة واتهامات مفضوحة".
وجاء تأكيد الجيش الجزائري على مواجهة الإرهاب ومخططات استهداف الجزائر وجيشها؛ عقب إعلان مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عن القبض على 28 عنصراً مرتبطاً بتنظيمات إرهابية، و120 آخرين مرتبطين بتجارة المخدرات في البلاد.
وتشهد بعض المحافظات الجزائرية، ولا سيما تلك الواقعة على الشريط الحدودي، عمليات ملاحقة لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيمات متطرّفة أهمّها تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، كان آخرها عمليات في ولاية سكيكدة شمالي البلاد أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين، كما سبق أن نعت شهيدين للجيش في مواجهات مع متطرفين في ولاية تمنراست جنوبي البلاد.
ويحمل شهر آذار/ مارس في الجزائر اسم "شهر الشهداء" و"شهر النصر"، إذ يصادف ذكرى استشهاد العديد من قادة ثورة التحرير الجزائرية، كما يصادف ذكرى توقيع اتفاقية إيفيان عام 1962 بين الحكومة الجزائرية والدولة الفرنسية، والتي نصّت على وقف إطلاق النار بين الطرفين وأفضت إلى إعلان استقلال الجزائر بعدها بأشهر.