الجزائر: استشهاد نقيب والقبض على 4 إرهابيين
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعزي عائلة الشهيد النقيب تناح محمد الذي سقط خلال اشتباكٍ مع مجموعة إرهابية في نواحي ولاية تيسمسيلت.
-
الجزائر: استشهاد نقيب والقبض على 4 إرهابيين بعد عملية بحث وتمشيط
استشهد النقيب تناح محمد من الجيش الجزائري، اليوم الخميس، خلال اشتباكٍ مع مجموعة إرهابية في محافظة تيسمسيلت غرب البلاد.
الشهـ يد النقيب تناح محمد
— 🇩🇿WaHiD Ar (@arwahid) May 11, 2023
إنا لله وإنا إليه راجعون #جيشنا_فخرنا pic.twitter.com/83U8ESZbux
بدوره، تقدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتعازيه إلى عائلة النقيب وكافة أسرة الجيش الوطني الشعبي.
من جانبه، تقدّم رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول سعيد شنقريحة بتعازيه لعائلة الشهيد.
وفي السياق نفسه، كشفت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم، إنّه خلال عملية البحث والتمشيط التي قام بها الجيش الجزائري في منطقة عين القصرية بسيدي مصباح ببلدية برج الأمير عبد القادر بولاية تيسمسيلت بالناحية العسكرية الثانية تمكن من القبض على مجموعة إرهابية مكونة من 4 أفراد.
وأشار البيان إلى أنّ الشهيد تنامح محمد جاء عند عملية القبض على كل من الإرهـابي بلعقبان رشيد المكنى "عدي" الذي التحق بالجماعات الإرهـابية سنة 2003، والإرهابي زوابر حمزة الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2016، والإرهابي نواور بلال الذي التحق بالجماعات الإرهــابية سنة 2016، والإرهابي خباز إبراهيم المُكنّى بعبد الودود.
ولفت إلى أنّ "العملية مكّنت أيضاً، من استرجاع 3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف وقنبلة يديوية وكميّة من الذخيرة وأغراضٍ أخرى".
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، تُواجه أجهزة الأمن الجزائرية جماعات مسلحة، إلا أنّ نشاطها تراجع خلال السنوات الأخيرة نحو مناطق معزولة في الجبال، بجانب توجّه عناصر منها نحو منطقة الساحل الأفريقي المجاورة.
وتقول السلطات الجزائرية إنّها انتصرت على الإرهاب، بفضل فعالية عمليات الجيش وسياسة المصالحة التي بدأت عام 1999 وسمحت بتسليم عشرات الآلاف لأسلحتهم.
