وفود عربية تقاطع خطاب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بسبب انحيازه إلى "إسرائيل"
الوفد البرلماني الجزائري يغادر قاعة اجتماع للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في لواندا في أنغولا، احتجاجاً على تحيز رئيس الاتحاد، دوارتي باشيكو، بصورة فاضحة، إلى الجانب الإسرائيلي، في عدوانه على غزة.
غادر الوفد البرلماني الجزائري، يوم أمس الاثنين، قاعة الاجتماع، خلال افتتاح دورة أعمال الجمعية الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في لواندا في أنغولا، احتجاجاً على تحيز رئيس الاتحاد، دوارتي باشيكو، بصورة فاضحة، إلى الجانب الإسرائيلي في عدوانه على غزة، وما يقترفه من قصف وحشي للقطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وغادر الوفد البرلماني الجزائري القاعة، إلى جانب وفود كل من البرلمان العربي وفلسطين والكويت وإيران.
وبعدها، عاد الوفد البرلماني الجزائري مجدداً إلى قاعة الاجتماع، للاستماع إلى الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية أنغولا جواو لورنسو.
وكانت الجزائر وتونس امتنعتا عن المشاركة في "قمة مصر للسلام"، والتي جرت في القاهرة، بسبب مشاركة كيان الاحتلال فيها.
وبحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيريه السوري فيصل المقداد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مستجدّات العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصَر.
وضجّت الشوارع الجزائرية بالفعاليات الجماهيرية الحاشدة نصرةً لفلسطين المحتلة ولأبناء غزة في وجه مجازر الاحتلال الإسرائيلي، المستمرة لليوم الثامن عشر على التوالي.