التيار الصدري: الحكومة العراقية المقبلة لا تخضع للتوافقات السياسية
بعد فوزها بأكبر نسبة نواب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، الهيئة السياسية للتيار الصدري تشير إلى أن "الحكومة المقبلة ستكون غير توافقية وتحكمها أطراف سياسية ولا تخضع للتوافقات السياسية".
-
رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري وعضو اللجنة التفاوضية نصار الربيعي
أكد رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري وعضو اللجنة التفاوضية نصار الربيعي، أنّ "الحكومة المقبلة لا تخضع للتوافقات السياسية".
وقال الربيعي في تصريح للوكالة الرسمية أن "الحكومة المقبلة غير توافقية وستكون حكومة تحكمها أطراف سياسية ولا تخضع للتوافقات السياسية بحيث تكون مشكلة من جميع المكونات والمعارضة ستكون من جميع المكونات".
وأشار الربيعي إلى أن "التيار الصدري سيحول الحق الحزبي إلى استحقاق وطني"، مؤكداً أن "الكتلة الصدرية ستعلنها بصراحة بأن مرشحهم لرئاسة الوزراء من التيار الصدري".
وتابع أن "الحكومة المقبلة مسؤولة مباشرة من التيار الصدري وتتحمل كافة الإخفاقات".
وفي سياق متصل، بارك رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يوم أمس الخميس، نجاح الانتخابات البرلمانية، ودعا الفائزين فيها إلى العمل بكامل طاقاتهم وجديّة، وبحسن النيّة.
من جانبه، رفض رئيس تحالف الفتح هادي العامري، منذ يومين، نتائج الانتخابات واعتبرها "نتائج المفبركة"، وقال"لا نقبل بهذه النتائج المفبركة، مهما كان الثمن"، مضيفاً: "سندافع عن أصوات مرشحينا وناخبينا بكلّ قوة".
من جهته، أعلن الإطار التنسيقي العراقي في بيان "الطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية" التي أعلنت الإطار الذي يضم عدداً من التكتّلات، أبرزها تكتل القانون والفتح والعقد الوطني.
وشهدت البلاد في العاشر من الشهر الجاري، انتخابات برلمانية بحسب القانون الجديد.
