التوقيع على مذكرة تفاهم عسكري بين إثيوبيا وأوغندا
إثيوبيا وأوغندا توقّعان وثيقة ثانية خلال سنوات، تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، ومراقبون يربطون التفاهمات هذه بالتطورات في البحرين الأحمر والعربي.
وقّعت إثيوبيا وأوغندا مذكرة تفاهم جدية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وذلك خلال زيارة يقوم بها وفد عسكري أوغندي لأديس أبابا لإجراء مناقشات مع مسؤولين عسكرين إثيوبيين.
ويضم الوفد العسكري الأوغندي كلّاً من وزير الدفاع الأوغندي فنسنت بامولانجاكي سيمبيجا، ورئيس أركان قوات الدفاع الأوغندية الجنرال ويلسون مباسو مبادي.
وخلال احتفال رسمي، قام وزراء الدفاع في البلدين بتوقيع مذكرة التفاهم، في حين أقر قادة الجيش في البلدين خطة تنفيذ تحدد مجالات التعاون العسكري.
وقال وزير الدفاع الإثيوبي، أبراهام بلاي، خلال حفل التوقيع، إنّ الاتفاقية الموقّعة بين أوغندا وإثيوبيا "ستعزز علاقات التعاون العسكري بين البلدين"، فيما أعرب نظيره الأوغندي الوزير سيمبيجا عن "التزام أوغندا الثابت بتنفيذ شروط الاتفاق".
وبين البلدين علاقات قديمة تعود إلى عام 1964، في مجمل القطاعات التجارية والثقافية والاقتصادية والعسكرية، إذ شاركتا في عمليات حفظ السلام في الصومال "أميصوم" (AMISOM) عام 2007.
وكان آبي أحمد، زار أوغندا في عام 2020، وبعد عام وقع البلدان مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجال العسكري والأمني بهدف تبادل المعلومات والخبرات العسكرية.
ويربط بعض المراقبين توقيع مذكّرتي تفاهم بين البلدين، بالتطورات الإقليمية التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي، وبشكل خاص التطورات في البحرين الأحمر والعربي في ظل إسناد اليمن للفلسطنيين في غزة، علماً بأن البلدين تربطهما علاقات وثيقة بـــــ "إسرائيل".
كذلك، يربط المراقبون توقيع هذه المذكرة بالتطورات التي فجرها توقيع إثيوبيا لمذكرة تفاهم مع إدارة أرض الصومال التي أثارت حفيظة دولة الصومال والجامعة العربية، كما يربطونها بعودة نشاط حركة الشباب.