التظاهرات ضد الجولاني تتسع.. مطالبات بإعدامه وإنهاء سطوة أجهزته الأمنية
التظاهرات تتواصل في إدلب وريفها وريف حلب وعدد من مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، ضد الهيئة وزعيمها أبي محمد الجولاني، وتطالب بإعدامه.
خرجت تظاهرات متجدّدة في بلدات وقرى جبل الزاوية، بعد صلاة التراويح، مساء اليوم الجمعة، مؤكّدةً مطالبها في إسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني وإنهاء الجهاز الأمني التابع له.
التظاهرات خرجت في مدينة إدلب وبلدات دركوش، أرمناز، حفسرجة، كما رفعت شعاراتٍ تطالب بتنفيذ حكم الإعدام بحقّ الجولاني، على خلفية الجرائم المرتكبة في سجون الهيئة.
وخرجت تظاهرات بعد صلاة التراويح في مخيمات النازحين شمال إدلب في مخيمات أطمة ومخيم النازحين من ريف حلب الجنوبي ومخيم تجمع الكرامة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، خرجت أيضاً تظاهرات للمطالبة بإسقاط زعيم الهيئة، في ما أُطلِقَ عليها "جمعة الكرامة الرابعة".
وشارك في التظاهرات رجال دين وأعضاء منشقين عن مجلس شورى "هيئة تحرير الشام".
وجدّد المتظاهرون مطلبهم بإسقاط الجولاني، وركزت الهتافات في التظاهرات على رفض "الإصلاحات التي أعلنها الجولاني"، كما كشفت عن الجرائم التي ترتكب بحق المعتقلين في سجون الجولاني و"هيئة تحرير الشام".
وتشهد هذه المناطق تظاهرات يومية، منذ نحو الشهر، بعد فضيحة "الخلية الأمنية"، التي أدّت إلى اعتقال المئات من عناصر "هيئة تحرير الشام"، من جانب الجهاز الأمني للجولاني، بذريعة تواصلهم مع جهات خارجية.
ويطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحلّ جهازه الأمني، نتيجة الاعتقالات والإخفاء القسري للآلاف، وفرض مزيد من الضرائب على مناحي الحياة كافة، الأمر الذي أدّى إلى تضييق الخناق على الأهالي، وحرمانهم من الحصول على مقوّمات الحياة اليومية.