فتحت مراكز الاقتراع في بلغاريا أبوابها، صباح اليوم الأحد، وتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مبكرة، بعد انهيار الحكومة المركزية في البلاد بقيادة رئيس الوزراء كيريل بيتكوف.

وللمرة الرابعة في غضون 18 شهراً يصوت البلغاريون في انتخابات برلمانية، طغت على عناوينها هذه المرة عواقب الأزمة الأوكرانية، بعدما ارتفعت تكاليف الطاقة وتسارع التضخم في البلاد.

• مواضيع متعلقة

تايوان: لم نصنّع أجهزة "البيجر" المتفجّرة.. والتصنيع تمّ في بودابست

20 أيلول

بلغاريا: أمن الدولة يحقق في ارتباط شركة مسجلة لديها بتفجيرات الـ"بيجر" في لبنان

19 أيلول

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن سئم الناخبين وخيبة أملهم إزاء النظام السياسي في بلادهم، قد يؤديان إلى انخفاض نسبة المشاركة. ومن المتوقع أن تنجح الجماعات الموالية لروسيا بزيادة تمثيلها في المجلس.

وتأتي الانتخابات المبكرة بعد أن خسر ائتلاف بيتكوف الموالي للغرب، تصويتاً بحجب الثقة في حزيران/يونيو.

وزعم بيتكوف أن موسكو استخدمت تكتيكات "الحرب الهجينة" لإسقاط حكومته التي رفضت سداد فواتير الغاز بالروبل، وأمرت بطرد 70 من الدبلوماسيين الروس من بلغاريا.

وفي مطلع شهر آب/أغسطس الماضي، أعلن الرئيس البلغاري رومين راديف، تنظيم انتخابات جديدة في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، هي الرابعة خلال عام ونصف، بعد إطاحة رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف وحكومته في نهاية حزيران/يونيو.