البعثة الأممية في الحديدة: لا مؤشرات على عسكرة ميناء الصليف
البعثة الأممية لدعم اتفاق الحُدَيْدَة تزور ميناء الصليف والمناطق المحيطة به، وتؤكد أن فريقها لم يلحظ أي مؤشر على وجود عسكرة خلال زيارته.
-
صورة نشرتها البعثة الأممية لدعم اتفاق الحُدَيْدَة خلال زيارتها ميناء الصليف
ذكرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحُدَيْدَة أن دورية أونمها قامت مساء اليوم بزيارتها الأسبوعية لميناء الصليف والمناطق المحيطة به، مشيرةً إلى أن الفريق التابع لها عاين سفينة روابي عن بعد وتواصلوا مع أعضاء طاقمها.
ولفتت البعثة في تغريدة لها إلى أن "فريق البعثة لم يلحظ أي مؤشر على وجود عسكرة خلال زيارته لميناء الصليف، وقام فريق دورية أونمها بزيارة لسوق السمك المحلي ومدرسة في الصليف بغية التفاعل مع المواطنين المحليين".
1- قامت دورية أونمها، مساء اليوم، بزيارتها الأسبوعية لميناء الصليف والمناطق المحيطة به، وعاين فريق أونمها سفينة روابي عن بعد وتواصلوا مع أعضاء طاقمها pic.twitter.com/MAF2nbnbb0
— UN Mission to support the Hudaydah Agreement (@UN_Hudaydah) January 12, 2022
التصريحات الأممية اليوم تدحض القلق الذي أعربت عنه البعثة يوم أمس الثلاثاء من "عسكرة" موانئ الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن، حيث قالت في بيان إنها تلاحظ "بقلق بالغ الادعاءات المتعلقة باستخدام موانئ الحديدة لأغراض عسكرية".
بالتزامن، قالت وزارة النقل في حكومة صنعاء إن فريق البعثة الأممية زار اليوم ميناءي الصَّليْف ورأس عيسى بمحافظة الحُدَيْدَة.
ووفق نائب مدير ميناء الصَّليْف، فإن الميناء يخضع لزيارات أممية متواصلة، ويلتزم بالاشتراطات والمدوّنات الدولية البحرية كافة .
وأضاف نائب مدير ميناء الصليف حسين فارع إن "ادعاءات العدوان افتراءات وذرائع، والميناء خال من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية".
الجدير بالذكر أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر في اليمن قالت منذ أيام إنَّ "دوريات التفتيش والتحقّق التابعة للأمم المتحدة في موانئ الحُدَيْدَة، والتي بلغت 189 دوريةً، تدحض افتراءات الناطق باسم التحالف السعودي، وتؤكّد خلوّها من أي مظاهرَ مسلّحة".
وأوضحت المؤسسة أنَّ "موانئ الحُديدة والصَّليْف تخضع لتفتيشٍ يوميٍّ وأسبوعيٍّ من قبل بعثة الأمم المتحدة، لدعم اتفاق الحُديدة".
في المقابل، تبيّن أنَّ المشاهد التي نشرها التحالف السعودي، على أنها في ميناء الحُديدة، هي في الحقيقة مجتزأة من فيلم وثائقي أميركي عرض في العام 2010، عن غزو العراق.
وادّعى التحالف السعودي أن المشاهد لـ"موقع تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية في ميناء الحديدة"، ليتبيّن أنها مقتطعة من فيلم "Severe Clear"، وتحديداً بعد ساعة و9 دقائق و54 ثانية من بدء الفيلم.
