البرلمان الأوروبي يقيل نائبة رئيسته على خلفية فضيحة فساد مرتبطة بقطر
البرلمان الأوروبي يصادق بأغلبية كاسحة على إقالة نائبة رئيسته إيفا كايلي من منصبها بسبب فضيحة فساد مرتبطة بقطر.
صادق البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بأغلبية كبيرة على إقالة نائبة رئيسته إيفا كايلي من منصبها بسبب فضيحة فساد مرتبطة بقطر.
وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي بغالبية 625 مقابل صوت واحد، لإقالة كايلي، وهي واحدة من ستة أشخاص أوقفوا خلال مداهمات نفذتها الشرطة البلجيكية في إطار تحقيق بشبهة الكسب غير المشروع.
من جهته، أصر محامي كايلي على براءتها، بعدما سُجنت احتياطياً في بروكسل، يوم الأحد الماضي، بتهم فساد في إطار تحقيق يجريه قاضٍ بلجيكي بشأن مبالغ كبيرة قد تكون دفعتها قطر للتأثير في قرارات داخل المؤسسة الأوروبية.
وأكّد مصدرٌ قضائي لوكالة "فرانس برس" أنّ كايلي (44 عاماً) و3 أشخاص آخرين سجنوا بقرارٍ من قاضٍ في بروكسل بعد يومين على توقيفهم في إطار تحقيق يستهدف تصرفات الدولة المنظِّمة لمونديال 2022.
وكانت النيابة الفدرالية البلجيكية قد أعلنت، عن "عملية تفتيش تستهدف مكاتب البرلمان الأوروبي في بروكسل، على خلفية فضيحة الفساد".
وعادت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا من مالطا إلى بروكسل لمؤازرة الشرطة الفدرالية في تفتيش منزل كايلي، على ما أفاد متحدث باسمها.
وتعليقاً على فضيحة الفساد، اعتبرت ميتسولا أن "الديموقراطية الأوروبية تتعرض للهجوم"، معربةً عن "غضبها الشديد وحزنها لفضيحة الفساد".
بدوره، رأى المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد باولو جنتيلوني، أنّ قضية الفساد التي تورّط فيها ممثلون في البرلمان الأوروبي، تُعدّ "مساساً خطراً بسمعة المؤسّسة الأوروبّية".
اقرأ أيضاً: الاستخبارات الأميركية تكشف: هكذا تلاعبت الإمارات بنظام واشنطن السياسي
وتشير القضية إلى أنّه تمّ "دفع أموال طائلة أو تقديم هدايا كبيرة لأشخاص لديهم مناصب سياسية أو استراتيجية داخل البرلمان الأوروبي للتأثير بقراراته"، وفق ما كررت النيابة العامة الأحد.