البرغوثي للميادين: الانقسام الإسرائيلي أظهر حجم فاشية وعنصرية الاحتلال
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي يرى أنّ الجيل الفلسطيني الشاب لا يخشى الموت، ويمكن للمقاومة الاستفادة من التمزق الذي يجري في كيان الاحتلال.
أكّد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أنّه يمكن "للمقاومة الفلسطينية الاستفادة من التمزق والانقسام الذي يجري في كيان الاحتلال، والذي فتح الباب ليرى كثيرون في العالم حجم الفاشية والعنصرية في إسرائيل".
الانقسام الإسرائيلي فتح الباب ليرى كثيرون في العالم حجم الفاشية والعنصرية في "إسرائيل".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 12, 2023
الأمين العام لـ "المبادرة الوطنية الفلسطينية" مصطفى البرغوثي في #المشهدية. #إسرائيل_تتآكل @AbedRahmanEzdn pic.twitter.com/zYWMj6s7dy
وقال البرغوثي إنّ "أشكال القمع الفاشية للاحتلال تفشل يومياً في كسر إرادة الفلسطينيين، والجيل الفلسطيني الشاب لا يخشى الموت وما يصنعه هو تطور غير مسبوق في أشكال النضال".
وأضاف أنّ "الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي نكبة جديدة"، مشيراً إلى أنّ "حكومة نتنياهو الفاشية لم تتعلم من التاريخ، وبعض أعضائها يظن أن بإمكانه تكرار نكبة 1948".
الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي نكبة جديدة وعدد الفلسطينيين اليوم على أرض #فلسطين التاريخية أكبر من عدد الإسرائيليين.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 12, 2023
الأمين العام لـ "المبادرة الوطنية الفلسطينية" مصطفى البرغوثي في #المشهدية. #إسرائيل_تتآكل @AbedRahmanEzdn pic.twitter.com/dRewSR5vLW
كما رأى أنّ "الشعب الفلسطيني اكتسب تجربة عظيمة أساسها رفض مغادرة الوطن"، مشدداً على أنّ "صورة النضال الوطني والصمود الفلسطيني تصل إلى كل العالم وكذلك صور المجازر الإسرائيلية".
كما لفت إلى أنّ "الشعب الفلسطيني أينما كان يتعرض للتمييز العنصري الإسرائيلي وأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948".
اقرأ أيضاً: خوفاً من التصعيد في رمضان.. نتنياهو يؤجل إخلاء خان الأحمر وتشريع البؤر الاستيطان
وتحدث تقرير في موقع "والا" الإسرائيلي، في وقت سابق عن ما وصفه ضباط سابقون في قيادة المنطقة الوسطى في "جيش" الاحتلال بأنه "تحسن كبير في قتال الفلسطينيين" أثناء الاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وقال ضباط قدامى في قيادة المنطقة الوسطى في "الجيش" الاسرائيلي إنّهم "يعملون في المنطقة منذ أكثر من عشرين عاماً، ولا يتذكرون مثل هذه الفترة المظلمة"، بحسب ما ذكر المراسل العسكري للموقع أمير بوخبوط.
وأضاف الضباط الإسرائيليون: "هذه حرب فعلاً، فكلّ دخول إلى المناطق المبنية في الضفة الغربية، وتحديداً في جنين ونابلس، يرافقه إطلاق نار كبير".
وآخر العمليات التي نفّذها الشبان الفلسطينيين، كانت قبل 3 أيام في تل أبيب، أسفرت عن مقتل مستوطن من بين 5 أصيبوا خلال العملية، واستشهاد المنفذ المعتز بالله الخواجا من سكان محافظة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.