البرتغاليون يقترعون اليوم.. والتوقعات في صالح اليمين
ينتظر البرلمان البرتغالي اليوم، من سيقع عليهم الاختيار لشغل مقاعده، وسط توقعات بتقدم الأحزاب اليمينية.
-
البرلمان البرتغالي في لشبونة (ا. ف. ب)
يتوجه الناخبون البرتغاليون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع، للتصويت في انتخابات تشريعية، يرجح أن تعزز فيها المعارضة اليمينية تقدمها الطفيف في استطلاعات الرأي.
وكانت الدولة الواقعة في شبه الجزيرة الإيبيرية، واحدة من البلدان القليلة في أوروبا التي يقودها اليسار حتى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، عندما استقال الاشتراكي أنطونيو كوستا، بعدما تولى السلطة لثماني سنوات، وتخلى عن الترشح لولاية أخرى بعد أن ورد اسمه في تحقيق في قضية استغلال نفوذ.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وتوقيت غرينتش، على أن تعلن نتائج التصويت الذي دعي إلى المشاركة فيه نحو 10.8 ملايين ناخب، مساء اليوم، مع انتهاء فرز الأصوات.
وبحصوله على ما يزيد قليلاً عن 30% من نوايا التصويت، تصدر التحالف الديمقراطي (يمين الوسط) بقيادة لويس مونتينيغرو، استطلاعات الرأي قبل التصويت، متقدماً بفارق ضئيل على الحزب الاشتراكي، الذي التف حول بيدرو نونو سانتوس.
أما القوة السياسية الثالثة منذ الانتخابات التشريعية، التي جرت في كانون الثاني/يناير 2022، وفاز فيها الحزب الاشتراكي بأغلبية مطلقة، فهو حزب "كفى" المناهض للنظام بقيادة أندريه فينتورا.
هل يمكن الربط ما بين صعود اليمين المتطرّف في كيان الاحتلال بصعوده في #أوروبا؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 12, 2023
محلل #الميادين للشؤون العربيّة والإقليميّة عبد الرحمن نصّار في #التحليلية.@Fotoun_Abbassi pic.twitter.com/7kUmsw6rLB
وفي السياق، كانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية،قد ذكرت في أيلول من العام الماضي، أن اليمين المتطرف يتقدم في أوروبا الضعيفة مرة أخرى.
وقالت "بلومبرغ" في تقريرها، إن الأحزاب الهامشية السابقة، تُعد الآن من المجموعات السياسية الثلاث الأولى، الأكثر شعبية في ما يقارب نصف الاتحاد الأوروبي.
ويكتسب المعطلون من اليمين المتطرف، بحسب التقرير ذاته، زخماً في جميع أنحاء أوروبا، مستفيدين من موجة الاستياء التي ولدت من الجائحة وأزمة تكلفة المعيشة والخسائر الاقتصادية من الحرب في أوكرانيا.
ووفقاً لـ"بلومبرغ"، فإن المجموعات عبارة عن مزيج من القوميين والأحزاب، ذات الجذور النازية الجديدة، المشككة في أوروبا والشعبوية على غرار دونالد ترامب.