البحرية الأميركية تدخل العام 2022 بالعودة بقوّة إلى المتوسط
لم تعرف بعد أسباب تواجد حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالوقود النووي "يو أس أس ترومان"في البحر المتوسط، علماً أنها المرة الثالثة التي تنتشر فيها هذه الحاملة في أعالي البحار منذ منتصف العام 2018.
دخلت حاملة الطائرات العاملة بالوقود النووي "يو أس أس ترومان" إلى البحر المتوسط، قادمة من الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية عبر مضيق جبل طارق، في 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري. وبحلول اليوم الخميس، باتت الحاملة النووية مع مجموعتها الضاربة تحت قيادة الأسطول السادس الذي بات أيضاً مسؤولاً عن أمن "إسرائيل"، بعد أن كانت الأخيرة ضمن نطاق عمليات القيادة الأميركية في أوروبا.
هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها حاملة طائرات إلى المتوسط منذ وجود حاملة الطائرات "يو أس أس أيزنهاور" التي مرَّت لفترة 6 أيام في هذه البقعة الجغرافية من العالم في طريقها إلى السواحل الشرقية للولايات المتحدة في تموز/يوليو الفائت، بعد أن كانت في مهمّة لمدة 25 يوماً في نطاق عمل الأسطول الخامس في الخليج.
ورافقت قطعة بحريّة مغربيّة الحاملة الأميركية ومجموعتها أثناء عبورها مضيق جبل طارق، في حين انضمّت لاحقاً فرقاطة نرويجية إلى المجموعة الضاربة الأميركيّة، في إطار برنامج شراكة عالميّ باتت البحرية الأميركية تعتمده في كل من البحر المتوسط والخليج وجنوب آسيا.
ويضمّ الجناح الأول المرافق لحاملة الطائرات النوويّة "ترومان" 9 أسراب موزعة كالتالي:
- سرب من مقاتلات "أف 18".
- 3 أسراب من مقاتلات "أف 18 إي".
- سرب للهجوم الإلكتروني يضمّ طائرات حربية من صناعة شركة "بوينغ"، متخصّصة في الحرب الإلكترونية.
- سرب للإنذار المبكر.
- سرب للدعم اللوجيستي.
- سرب للمروحيات القتالية.
- سرب للمروحيات البحرية الهجومية.
وإلى جانب القطع الجوية أعلاه، ترافق الحاملة "ترومان" مدمرة "يو أس أس سان جاسينتو" المزودة بصواريخ "كروز"، والمدمرة الشهيرة "يو أس أس كول"، والمدمرة "يو أس أس باين بريدج"، والمدمرة "يو أس أس غرايفلي"، والمدمرة "يو أس أس جايسن دونهام".
هذه هي المرة الثالثة التي تنتشر فيها الحاملة "ترومان" في أعالي البحار منذ منتصف العام 2018، علماً أنَّها تنتشر عادة في مهام طويلة الأمد. ولم تُعرف حتى الساعة أسباب تواجدها في المتوسط، في وقت تنتشر حاملتان نوويتان شرق آسيا وجنوب شرقها، هما "يو أس أس كارل فينسن" و"يو أس أس رونالد ريغان".
وإلى جانب حاملات الطائرات الثلاث، انتقلت مجموعة "أسيكس" البرمائية بمرافقة وحدة مهام بحرية إلى خليج عدن. وتتألَّف هذه المجموعة من 3 قطع رئيسيّة، هي مهبط للطائرات المروحية، ومرسى للنقل البرمائي، ومرسى للسفن البرمائية.