البابا فرنسيس يلتقي سفير روسيا الجديد لدى الفاتيكان: جهود لإرساء السلام
بابا الفاتيكان، يلتقي السفير الروسي الجديد لدى الكرسي الرسولي، والطرفان يناقشان جهود الحبر الأعظم من أجل "إرساء السلام" في أوكرانيا.
-
البابا فرنسيس والسفير الروسي الجديد في الفاتيكان إيفان سلطانوفسكي (رويترز)
التقى البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، السفير الروسي الجديد لدى الكرسي الرسولي، إيفان سلطانوفسكي، الذي قدّم أوراق اعتماده إلى رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد السفير الروسي أنّه ناقش مع البابا فرنسيس جهود الحبر الأعظم من أجل "إرساء السلام" في أوكرانيا، وخصوصاً مهمة مبعوث البابا للسلام في أوكرانيا، الكاردينال ماتيو زوبي، الهادفة إلى حل بعض المشكلات الإنسانية.
كما أفاد سلطانوفسكي أنّ الطرفين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة "حوار صادق ومفتوح" مع الكرسي الرسولي، يقوم على الاحترام المتبادل، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وكان البابا فرنسيس قد عيّن رئيسَ الكنيسة الإيطالية، الكاردينال ماتيو زوبي، على رأس بعثة تهدف إلى "وضع حد للحرب في أوكرانيا".
وزار الكاردينال زوبي كييف وموسكو وبكين، إضافة إلى واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن.
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة "تاس" عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تأكيده تواصل الجهود المشتركة مع الفاتيكان، "الذي سيعود مبعوثه".
كما أكد لافروف استعداد بلاده لـ"لقاء الجميع والتحدث معهم".
وسابقاً، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ موسكو على علم بمبادرة بابا الفاتيكان من أجل إرسال مبعوث إلى روسيا، بهدف تسوية الأزمة الأوكرانية.
وقالت الخارجية الروسية إنّها تقيّم محاولات الفاتيكان بصورة إيجابية، لافتةً إلى أنّها تلاحظ "الرغبة الصادقة" في المساهمة في عملية السلام.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام متخصصة في قضايا الفاتيكان، بأنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، وافقا على إجراء محادثات مع مبعوثي البابا فرانسيس، لمناقشة تحقيق السلام في أوكرانيا.
وفي آذار/مارس الماضي، أكد البابا فرنسيس أنّ مصالح استعمارية لإمبراطوريات عديدة هي التي تحرّك الحرب في أوكرانيا، وليست روسيا فحسب.
