الاستعلامات المصرية: اتفاق التهدئة في غزة على وشك التوقيع.. وسيخرج من القاهرة قريباً
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، يقول إن "اتفاق التهدئة في قطاع غزة على وشك التوقيع، وسيخرج من القاهرة في وقتٍ قريب".
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن "اتفاق التهدئة في قطاع غزة على وشك التوقيع"، مشيراً إلى أنه "يخرج من القاهرة قريباً".
وعدّد رشوان خلال لقاء إعلامي، مساء الأحد، العوامل التي تدفعه لتوقع اقتراب عقد اتفاق التهدئة، وأبرزها ما يحدث في الداخل الإسرائيلي من مظاهرات ضد الحكومة، والضغوط الممارسة من المجتمع الدولي على "إسرائيل" لوقف عدوانها.
وأشار إلى أن وجود مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ضمن الوفد المفاوض في القاهرة، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، تعكس مؤشرات إيجابية.
وتابع رشوان بشأن العوامل التي تنذر بتوقيع اتفاق قريب، مشيراً إلى الانسحابات الإسرائيلية من قطاع غزة، إضافة إلى الإدانات الدولية للقتل المتعمد لعمال الإغاثة العاملين في المطبخ المركزي العالمي.
وصرح بأن الحديث يدور في المفاوضات حول زيادة عدد شاحنات المساعدات إلى 500، قائلًا إن "مصر رفعت العدد إلى 300 قبل انتهاء المفاوضات، تمهيداً للوصول إلى 500 بعد الاتفاق".
ولفت رشوان إلى أن أقصى عدد من شاحنات المساعدات دخل إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر وصل إلى 200 بأسبوع الهدنة"، مرجعاً الأسباب إلى "الضغوط الإسرائيلية والتعطيل والتفتيش في معبري كرم أبو سالم والعوجة".
يذكر أنّ وفد حركة حماس أكد خلال لقاء جمعه مع وزير المخابرات المصرية، عباس كامل في العاصمة المصرية القاهرة، يوم الأحد، على تمسك الحركة بمطالبها الوطنية الطبيعية خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد وفد حماس خلال اللقاء على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء إعمار ما دمره الاحتلال.
وأضاف أنّه يجب إنجاز صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى (الإسرائيليين) المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة.