الاستخبارات الروسية: أوروبا الشرقية تستعد لاستقبال الهاربين من التجنيد في أوكرانيا

عدد من اللاجئين الجدد تنتظر دول أوروبا الشرقية استقبالهم من أوكرانيا هاربين من التجنيد الإلزامي، تؤكد الاستخبارات الروسية.

0:00
  • أوكراني يقود دراجته الهوائية أمام مقبرة لقتلى الجيش الأوكراني في المعركة الجارية مع روسيا. كييف. 23 نيسان/إبريل 2024 (أ. ب)
    أوكراني يقود دراجته الهوائية أمام مقبرة لقتلى الجيش الأوكراني في المعركة الجارية مع روسيا. كييف. 23 نيسان/إبريل 2024 (أ. ب)

أعلن المكتب الإعلامي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، بأن دول أوروبا الشرقية المتاخمة لأوكرانيا تستعد لاستقبال موجات جديدة من اللاجئين الذين لا يريدون القتال.

وذكر المكتب الإعلامي، في بيان له، أن بعض الدول الأوروبية الشرقية "المتاخمة لأوكرانيا تستعدّ سراً لاستقبال موجات جديدة من اللاجئين الأوكرانيين، الذين لن يفروا هذه المرة من تهديد وهمي من روسيا، ولكن من الخطر الحقيقي المتمثل في الحصول على تذكرة ذهاب بلا عودة إلى الجبهة".

وجاء في البيان أن دول أوروبا الشرقية، تعتقد باستعداد سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة كييف لفعل أي شيء، "للهروب من قبضة النظام الحاكم الأوكراني، الذي باع حياتهم مقابل لا شيء للسادة في الخارج"، مضيفاً، "منذ البداية، كان من الواضح أن رفض كييف التفاوض يدفع الأوكرانيين إلى مفرمة اللحم، وزيلينسكي يسير باستمرار على طريق تدمير شعب أوكرانيا".

كما كشف جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية، في بيانه عن معلومات تلقاها تفيد بقلق غربي من "انخفاض قدرة الجيش الأوكراني على الصمود أمام هجوم القوات المسلحة الروسية"، وكذلك عدم استبعاد "حدوث انهيار وشيك لدفاعات القوات المسلحة الأوكرانية".

وفي ما يتعلق بخفض سن التعبئة إلى 18 عاماً في أوكرانيا بتوجيه من الولايات المتحدة، أشار البيان إلى أن "البيت الأبيض يعترف بأن الدعم اللوجستي للقوات المسلحة الأوكرانية وحده لا يكفي لتحقيق الاستقرار على خط المواجهة"، موضحاً أنه، "قبل أيام، طالبت واشنطن  زيلينسكي بتخفيض سن التجنيد للتعبئة بشكل عاجل إلى 18 عاماً، وقد تم بالفعل إعداد القرار في كييف وسيتم اتخاذه في المستقبل القريب".

اقرأ أيضاً: "الدفاع الروسية": كبدنا القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك