الاحتلال يكثّف عدوانه على مخيم جباليا.. شهداء ونسف مبانٍ سكنية شمالي ووسط قطاع غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُفجّر عدداً كبيراً من الأبنية السكنية في جباليا ومدينة غزة، وتستمرّ في استهداف المدنيين عبر قصف مختلف مناطق القطاع بالمدفعية وجواً.
نفّذ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أكبر عملية نسف لأبنية سكنية شمالي ووسط قطاع غزّة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة لليوم الثامن على التوالي، حيث نسف، اليوم، عدداً من المنازل باستخدام الروبوتات المتفجّرة، بالتزامن مع اشتعال النيران في مناطق عديدة في المخيم في إثر القصف المتكرّر.
في هذا السياق، ذكر مراسل الميادين أن "جيش" الاحتلال نسف عدداً من المنازل في منطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمالي القطاع، كما منعت قوات الاحتلال أهالي المخيم من العودة إليه وأطلقت النار على كلّ من يتحرّك بداخله.
"الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على مخيم جباليا، ويواصل قصف ما تبقى من منازل المدنيين والبنى التحتية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 13, 2024
مراسل #الميادين في خان يونس أحمد غانم#فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/tON3T5Wxe9
كما تواصل مدفعية الاحتلال قصفها على جباليا البلد وبيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع، بالتزامن مع استمرار طائرات الاحتلال بإطلاق النار في اتجاه المناطق الشمالية الشرقية للقطاع.
وفي وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في النصيرات، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص من عائلة واحدة.
هذا وتواصل آليات الاحتلال المتمركزة على السياج الفاصل شرقي مناطق خان يونس إطلاق النار باتجاه منازل ومزارع أهالي المنطقة.
وأطلقت طائرة مسيّرة للاحتلال النار بشكلٍ كثيف، إضافةً إلى قصف مدفعي على منازل المدنيين في شارع السكة شرقي حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، كما نسف الاحتلال مباني سكنية في منطقة التوام شمالي غربي المدينة.
وأشار مراسلنا إلى أن الطيران المروحي أطلق النار في اتجاه حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة، بينما أُصيب 6 أشخاص معظمهم أطفال، في قصف للاحتلال استهدف منزلاً في حي التفاح شمالي شرقي مدينة غزة.
وفي مدينة رفح، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مسجداً في منطقة المواصي الساحلية غربي المدينة جنوبي قطاع غزة.
ويأتي كلّ ذلك بعد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 42175 شهيداً و98336 جريحاً، تمّ تسجيلهم منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.