الاحتلال يقتحم نابلس بهدف تأمين اقتحام المستوطنين لـ"قبر يوسف"
شبّان فلسطينيون يتصدون لجنود الاحتلال في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس في الضفة الغربية، رداً على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة.
اقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية لمدينة نابلس في الضفة الغربية، وذلك بهدف تأمين اقتحام المستوطنين لما يسمّى قبر يوسف "لتأدية طقوس دينية".
#شاهد| الشبان يشعلون الإطارات، ويشتبكون مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامهم المنطقة الشرقية في نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لأداء طقوس تلمودية في "قبر يوسف" pic.twitter.com/4bcrYsSLQB
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) July 26, 2021
وقد تصدّى الشبّان الفلسطينون لجنود الاحتلال وأغلقوا الشارع الرئيسي وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأصيب عدد منهم بالاختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال الغازات المسيلة للدموع.
#صور| شبان يشعلون الإطارات المطاطية في شارع عمان شرق نابلس، لعرقلة وصول قوات الاحتلال لمنطقة "قبر يوسف". pic.twitter.com/1YkjffXgyr
— فلسطين بوست (@plespost) July 26, 2021
وألقى شبان فلسطينيون، مساء الإثنين، زجاجات حارقة صوب سيارات للمستوطنين في المنطقة الواقعة بين القدس المحتلة ومستوطنة "غوش عتصيون".
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن شبّاناً ألقوا زجاجات حارقة تجاه سيارات للمستوطنين على طريق الأنفاق بين القدس و"غوش عتصيون" دون وقوع إصابات.
وتشهد مدينة القدس المحتلة حالة من التوتر والاحتقان بسبب الانتهاكات المستمرة التي ينفذها المستوطنون وجنود الاحتلال في المسجد الأقصى.
وشهد الأسبوع الماضي اندلاع مواجهات مع الاحتلال في 46 نقطة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أدت إلى إصابة جنديين من قوات الاحتلال و8 مستوطنين رشقا بالحجارة.
وتركزت المواجهات في ساحات المسجد الأقصى، ومنطقة باب العامود وبلدة الطور بمدينة القدس، وبلدة حوسان في بيت لحم، ومحيط مستوطنة "يكير" بسلفيت وبلدة بيتا جنوب نابلس.
وقبل أيام، وخلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت في قرية النبي صالح، استشهد الفتى محمد منير التميمي (17 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.