الاحتلال يعيد اعتقال والد الشهيد نضال خازم ويفرج عن خطيب الأقصى بشروط

قوات الاحتلال تعيد اعتقال الأسير المحرّر، أمين خازم، والد الشهيد نضال خازم، وعمّ الشهداء رعد وعبد الرحمن، وتفرج عن خطيب المسجد الأقصى بشكلٍ مشروط، بعد احتجازه لساعات.

  • الأسير المحرر أمين خازم، أثناء احتجازه من قِبل قوات الاحتلال على حاجز
    الأسير المحرر أمين خازم، أثناء احتجازه من قِبل قوات الاحتلال على حاجز "صَرَّة" العسكري، قرب نابلس.

أكّد مراسل الميادين، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال الأسير الفلسطيني المحرّر، أمين خازم، إضافةً إلى القيادي في حركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، جمال حويل، وأسيرين سابقين آخرين.

وقامت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، باعتقال الأسير المحرّر خازم، وهو والد الشهيد، من مخيم جنين، أثناء مروره قرب حاجز "صَرَّة" العسكري، غربي مدينة نابلس، وذلك بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون".

وذكرت مصادر فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت خازم، بعد تفتيش المركبة التي كان يستقلّها برفقة الأسيرين المحرّرين جمال حويل ومعاذ ستيتي، حيث قامت باحتجازهما لعدة ساعات، ثم أطلقت سراحهما، وبقي خازم مُعتقلاً.

وأمين خازم هو والد الشهيد نضال الذي اغتالته قوات الاحتلال برفقة الشهيد يوسف شريم في مخيم جنين، في 16 آذار/مارس الماضي.

كما أنّه شقيق فتحي خازم، والد الشهيدين رعد خازم، منفّذ عملية "ديزنغوف" في "تل أبيب"، في نيسان/أبريل 2022، وعبد الرحمن خازم، والذي استشهد خلال اشتباكٍ مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، أواخر أيلول/سبتمبر الماضي.

يُذكر أنّ الأسير المحرّر، جمال حويل، إضافةً إلى كونه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، هو عضو المجلس الثوري في حركة فتح.

كذلك، أفرجت قوات الاحتلال عن خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بعد تحقيقٍ استمر ما يقارب الخمس ساعات، مشترطةً على الشيخ تلبية أيّ استدعاءٍ منها، ومنعه من التواصل مع 3 قنوات تلفزيونية بينها الميادين.

وأفادت مراسلة الميادين بعد تواصلها مع المحامي، خالد الزبارقة، أنّ التحقيق مع الشيخ استمرّ لما يقارب الخمس ساعات، وتعلّق  بنشاط الشيخ الديني الدعوي والاجتماعي والشعبي.

وأوضح زبارقة أنّه جرى التحقيق مع الشيخ بشأن دوره في بيوت عزاء الشهداء، وخصوصاً عزاء الشهيد عدي التميمي، وشهداء جنين ونابلس، والكلمات التي ألقاها في هذه المناسبات.

كما تمّ التحقيق معه بشأن مشاركته في مؤتمر القدس الأخير، حيث أفاد زبارقة أنّ الاحتلال يعتبر مجرد مشاركة الشيخ في المؤتمر تمثّل "مخالفةً للقانون"، حيث جرى التحقيق أيضاً حول مشاركته في نسخة المؤتمر التي انعقدت العام الماضي.

وأكّد زبارقة أنّ الإفراج عن الشيخ كان مشروطاً بالالتزام بتلبية أي استدعاء للشرطة وللمحكمة، والمنع من التواصل مع 3 قنوات، هي الميادين والقدس والأقصى.

وأصدرت حركة حماس بياناً، استهجنت فيه استدعاء سلطات الاحتلال للشيخ صبري وتقييد حريته وتواصله، محذّرةً من حملة التحريض والاستهداف التي يتعرّض لها الشيخ من قِبل الجماعات المتطرفة في ظلّ حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأدانت الحركة الظروف الصعبة التي خضع لها الشيخ، إضافةً إلى تقييد حريته وتواصله مع وسائل الإعلام، موضحةً أنّ هذا السلوك العدواني يهدف إلى حجب ممارسات الاحتلال وانتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى.

وأكّدت "حماس" أنّ الاحتلال سيفشل في سياساته القمعية، وسيجد من الشيخ صبري والشعب الفلسطيني صموداً سيكسر كل مخططات ومؤامرات الاحتلال.

اخترنا لك