الاحتلال يعتقل قيادياً في الجهاد الإسلامي في رام الله وآخرين
قوات الاحتلال تعتقل عدداً من الشبان الفلسطينيين من مخيم الجلزون ، بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة.
أصيب، اليوم الأحد، شاب بالرصاص الحي في البطن، وأربعة برصاص "التوتو"، فيما اعتقل الاحتلال 3 مواطنين من مخيم الجلزون شمال رام الله، من بينهم قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية لـ "وفا" إنّ مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المخيم والشبّان، ما أدّى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في بطنه، جرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالمستقرة، كما أصيب أربعة برصاص "التوتو".
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر لحظة إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال، عقب اقتحام مخيم الجلزون في رام الله.
#فلسطين | لحظة إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات عقب اقتحام مخيم الجلزون في رام الله.#غرب_آسيا pic.twitter.com/gLKoe6zh6o
— غرب آسيا (@WestAsia21) May 1, 2022
وأضافت المصادر أنّ جنود الاحتلال اعتقلوا 3 مواطنين من المخيم، وهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر سعيد نخلة (64 عاماً)، وعمرو خليل عامر (20 عاماً)، وأحمد محمود عامر (18 عاماً) الذي تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال اعتقاله.
وأفادت مصادر محلية في المنطقة بأنّ قوات من جنود الاحتلال اقتحمت منزل القيادي نخلة في مخيم الجلزون، وقامت باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش أنّ اعتقال الاحتلال لنخلة "لن يكسر إرادته".
وحمّل البطش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لقوات الاحتلال لمنع تكرار اعتقال المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتزايدت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في شهر رمضان، وكان آخرها استشهد شاب فلسطيني، فجر أمس السبت، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال في كفر قدوم في قلقيلية.