الاحتلال يستهدف أحياء مدينة غزة.. ودباباته تطلق النار في رفح وصولاً إلى خان يونس
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه المكثّف لحيّ الشجاعية في مدينة غزة ومناطق أخرى في رفح جنوب القطاع.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ268، وفيه يواصل الاحتلال قصفه على حيّ الشجاعية في مدينة غزّة، وعلى مناطق من رفح جنوبي القطاع، بالتزامن مع محاولات التوغل البري لقوات "جيشه" حيث تتصدى المقاومة الفلسطينية وتخوض اشتباكات ضارية.
وأكد مراسل الميادين، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال استهدف حي الشجاعية وحي التفاح، شرقي مدينة غزّة، وحي تل الهوا جنوبيّها، كما استهدف أيضاً محيط سوق البسطات والأحياء الشرقية للمنطقة الوسطى من القطاع.
وجنوبي القطاع، أفاد مراسلنا بأنّ قوات الاحتلال استهدفت مفترق الشهداء في وسط حي الشابورة، وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار غربي مدينة رفح، وفي منطقة الشاكوش وحتى مواصي خان يونس.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس بغارتين.
مراسل الميادين يرصد حجم الدمار في #خان_يونس جنوب قطاع #غزة
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 29, 2024
تقرير: أكرم دلول pic.twitter.com/pWG7hImqtt
القصف على أحياء مدينة غزّة ومناطق في رفح يأتي استكمالاً للاستهداف المكثّف للاحتلال هناك والمستمر منذ عدّة أيام، حيث شهد حي الشجاعية، أمس، حركة نزوح جديدة للمدنيين، وفق مراسلنا، الذي أكد أيضاً أنّ قوات الاحتلال اعتقلت عدداً كبيراً من النساء، من بينهن مسنّات.
ووصف مراسل الميادين ما يرتكبه الاحتلال في حي الشجاعية منذ أيام بحرب إبادة حقيقية بالدبابات والطائرات.
"قصف إسرائيلي مستمر على حي الشجاعية ومحيطها حيث تسجل حركة نزوح جديدة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 29, 2024
مراسل #الميادين أكرم دلول #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MAkib1WM5e
وكان مراسلنا قد أشار إلى أنّ دبابات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف في اتجاه خيام النازحين في منطقة المواصي شمالي غربي رفح، حيث أحرق الاحتلال خياماً للنازحين.
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 9 أشهر، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 37834 شهيداً و 86858 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة في غزّة.
ويُشار إلى أنّ هذه الإحصائية تشمل الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفيات وتمّ تسجيلهم رسمياً، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، نظراً إلى القصف المتواصل وعرقلة قوات الاحتلال جهود الإنقاذ واستهداف العاملين في ذلك.