الاحتلال الأميركي يُدخل معدّات عسكرية لقواعده في ريف الحسكة السوري
قوات الاحتلال الأميركي تكثّف تحركاتها في الأراضي السورية، وتُدخل رتل شاحنات محمّلاً بمعدّات عسكرية تحمل ذخائر ومعدات وأنظمة تشويش.
أدخلت قوات الاحتلال الأميركي في سوريا، خلال الساعات الماضية، أسلحة وذخائر وعتاداً لوجستياً لقواعدها العسكرية غير الشرعية في ريف الحسكة.
ونقلت وكالة "سانا"، عن مصادر محلية، أنّ رتلاً للاحتلال مكوناً من 30 ناقلة كبيرة تحرسها عربات مدرَّعة ترفع علم الاحتلال الأميركي، وأخرى تابعة لقوات "قسد" المرتبطة به قادمة من الأراضي العراقية، دخلت مدينة الشدادي (60 كم جنوبي مدينة الحسكة) من جهة الشرق، وتم تفريغ محتوياتها في قاعدة الاحتلال في المدينة قبل أن تتجه إلى مدينة الحسكة عبر المدخل الغربي عند طريق الخرافي.
وتضمّنت حمولة الرتل، التي تم تفريغها في القاعدة الأميركية في مدينة الحسكة، أسلحة متوسطة متطورة، بينها مضادات للدروع ومنظومات اتصال وتشويش حديثة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر، ضمنها عدّة حاويات مخصصة لدعم "قسد"، وفقاً لما نقلته المصادر عن شهود عيان ينتمون إلى "قسد".
وسبق أن ذكرت "سانا" أن "قوات الاحتلال الأميركي تُدخل، بصورة متكررة، قوافل من الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية، من أجل تعزيز وجودها اللاشرعي في منطقة الجزيرة السورية، ولضمان استمرار سرقة النفط والثروات الباطنية السورية، بمساعدة المجموعات المسلحة المدعومة أميركياً".
وفي 7 حزيران/يونيو الماضي، ذكرت مصادر للميادين أنّ قافلة تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن، دخلت من معبر الوليد، غير الشرعي، مع العراق، إلى مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، "قسد".
وكانت الولايات المتحدة أقرّت، مطلع الشهر، بإرسال منظومة صواريخ "هيمارس" إلى سوريا، نافيةً التقارير الإعلامية التركية "بشأن نقل منصات إطلاق الصواريخ إلى قوات سوريا الديمقراطية، في شمالي سوريا".