الأميركيون لا يريدون تجدد "المباراة الرئاسية" بين بايدن وترامب
استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة يظهر أنّ غالبية الأميركيين لا يريدون جولة جديدة من "المباراة الرئاسية" بين الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب.
كشف استطلاع للرأي أنّ غالبية الأميركيين لا يريدون جولة جديدة من "المباراة الرئاسية" بين الرئيس جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، خلال عام 2024.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" و"آي بي سي نيوز"، فإنّ من بين الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية، يفضل 58% من الناخبين شخصاً آخر غير بايدن، كحامل لوائهم في غضون عامين، و49% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية يقولون الشيء نفسه عن ترامب.
لكن 44% من الجمهوريين يؤيدون ترامب كمرشح لهم، و31% فقط من الديمقراطيين يؤيدون ترشح بايدن لإعادة انتخابه.
كما وجد الاستطلاع أن نحو 62% من الأميركيين سيكونون "غير راضين" أو "غاضبين" إذا فاز بايدن، فيما سيشعر 56% الشيء نفسه إذا انتصر ترامب.
ويقول 36% من الأميركيين إنهم سيكونون "متحمسين" أو "راضين ولكن غير متحمسين" إذا فاز بايدن، و43% يقولون الشيء نفسه عن ترامب. كما سيكون 7% فقط "متحمسين" لانتصار بايدن، مقارنة بـ 17% لترامب.
وحقّق ترامب، تقدّماً بفارق ثلاث نقاط في سباق 2024 ضد بايدن، وفقاً لاستطلاع نشر في 24 كانون الثاني/يناير الماضي، التي أجرتها كلية "Emerson College".
وكان الأميركيون قد عبّروا في استطلاع للرأي سابق، أجرته جامعة "سوفولك" و"USA Today"، عن أنهم يريدون رئيساً عمره أقل من 65 عاماً، ويرفضون ترشح الرئيسين ترامب وبايدن مجدّداً.