الأمن الروسي يعتقل إرهابياً كان يخطط لهجوم على مرافق لأسطول البلطيق

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل إرهابياً من مؤيدي كتيبة "آزوف"، ويشير إلى أنّ المعتقل كان "يخطط لشنّ هجمات إرهابية على منشآت أسطول البلطيق ومطار خرابروفو".

  • عناصر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي
    عناصر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، اعتقال أحد مؤيدي كتيبة "آزوف" الأوكرانية (المعترف بها كمنظمة إرهابية) في كالينينغراد، والذي كان يخطط لشنّ هجمات إرهابية على منشآت أسطول البلطيق ومطار خرابروفو. 

وقال جهاز الأمن الروسي: "نتيجة للتدابير المتخذة في كالينينغراد، تمّ التعرف إلى أحد السكان المحليين، وهو مواطن من الاتحاد الروسي ولد في عام 1967، وينتمي إلى المنظمة الإرهابية الدولية المحظورة في روسيا - آزوف".

وتابع: "كان يحضّر لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية ضد أسطول بحر البلطيق التابع للبحرية الروسية والعسكريين هناك، وكذلك مطار خرابروفو".

وبحسب البيان، فإن الرجل المذكور خطط بتوجيه من منسقي "آزوف" في أوكرانيا لارتكاب أعمال تخريبية والهرب. 

وقد عُثر في مكان إقامته على مخبأ مجهز يحتوي على عبوة ناسفة تزن نحو 5 كيلوغرامات من مادة "تي إن تي" الشديدة الانفجار، ومراسلات مع أعضاء نشطين في آزوف، وأدبيات دعائية، ورموز منظمة محظورة.

وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أن الموقوف أدلى باعترافات، وتمّ في إثرها فتح قضية جنائية بموجب الفصل الأول من المادة 30، والفصل الأول من المادة 205 (التحضير لعمل إرهابي)، والفصل الأول من المادة 223-1 (التصنيع غير المشروع للأسلحة)، من القانون الجنائي الروسي.

وأعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، الخميس الماضي، اعتقال خلية إرهابية من 8 عناصر تابعة لمنظمة "كتيبة التوحيد والجهاد" الإرهابية في كراسنويارسك وموسكو ونوفوسيبيرسك.

وجاء في بيان جهاز الأمن: "في مدن كراسنويارسك وموسكو ونوفوسيبيرسك، جرى إحباط أنشطة الخلية الإقليمية للتنظيم الإرهابي الدولي المسمى كتيبة التوحيد والجهاد"، وأوقف 8 أشخاص من بين المهاجرين من دول آسيا الوسطى.

وقال مسؤول كبير في شبه جزيرة القرم الروسية، الأسبوع الماضي، إنّ "جهاز الأمن الاتحادي فكّك خلية إرهابية مؤلفة من 6 أشخاص تابعة لجماعة متطرفة محظورة"، وذلك بعد أيام من تفجيرات استهدفت إحدى القواعد العسكرية الروسية هناك.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك