الأمن الروسي يحبط هجمات إرهابية في خيرسون وجمهورية القرم

جهاز الأمن الفدرالي الروسي يحبط سلسلة هجمات، أعدها جهاز الأمن الأوكراني، ضد سلطات خيرسون وأعضاء في حكومة القرم قام.

  • عناصر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي
    عناصر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي

أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد سلطات منطقة خيرسون، وضد أعضاء في حكومة القرم.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي لجهاز الأمن الروسي: "تم إحباط محاولة من قبل دائرة الأمن الأوكرانية لارتكاب سلسلة من الأعمال التخريبية والإرهابية ضد مسؤولي الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون بأوكرانيا وأعضاء حكومة جمهورية القرم".

وتابع البيان: "حدد عملاء مكافحة التجسس الروس ضابطاً في جهاز الأمن الأوكراني كان يشرف على أنشطة العناصر القومية التي جندها".

وأشار البيان إلى أنه جرى تلقي معلومات عن العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية الأجنبية، وتم كشف واعتقال الجناة والمتواطئين معهم، وضبط أدوات الجريمة، وتحديد قنوات الاتصال وطرق التمويل.

والجدير بالذكر، أن ما يعرف بـ "اللعبة العملياتية"، هي نظام من إجراءات التجسس المضاد، يتم خلالها السيطرة على تصرفات العدو، ولا تصل إلى الهدف فحسب، بل يتم توجيهها أيضاً في اتجاه يكون لصالح لأجهزة أمن الدولة. 

من جانبه، أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن "ما لا يقل عن 5 انفجارات سمعت في مدينة خيرسون الواقعة في المقاطعة التي تحمل نفس الاسم، ومن المرجح أنها صدرت عن منظومات الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الروسية" وفق تعبيره.

زيلينسكي: لا يزال يتعين علينا أن نعيش جيراناً مع موسكو

من جهة أخرى، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المقاطعات في أوكرانيا.

وكتب زيلينسكي في حسابه في "تويتر ": "انقطع التيار الكهربائي بشكل كلي عن مقاطعة خاركوف ومناطق مقاطعة دونيتسك، أما في مناطق زاباروجيا ودنيبرو بيتروفسك وسومي، فهناك مشاكل جزئية".

وأضاف زيلينسكي في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية، معلقاً على إمكانية التفاوض، قائلاً: " في الوقت الراهن لا.. لا أخاطب من يصدرون إنذارات"، ولكن في الوقت نفسه أشار إلى أن "روسيا جارة... ولا يزال يتعين علينا أن نعيش كجيران".

يشار إلى أنّ كييف عرقلت المفاوضات الأخيرة مع موسكو، حيث أكد ميخائيل بودولاك مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرنية، أنّ "كييف ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو"، لأن "هذا سيعني انتصاراً لروسيا".

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بوقت سابق، أن روسيا مستعدة وترغب في إيجاد حل للوضع في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية بشروطها الخاصة.

فيما أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ "روسيا لا تتخلى عن إمكانية المفاوضات مع أوكرانيا، لكن تأجيل المفاوضات يُصعّب الاتفاق".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك