الأمم المتحدة: لم نُفوَّض حتى الآن بالتحقيق في تفجير خط "نورد ستريم"
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يؤكّد أنّ الأمم المتحدة تحتاج إلى تفويض من الهيئة التشريعية للأمم المتحدة للتحقيق في تفجير خط أنابيب غاز "نورد ستريم".
أكّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، أنّ "الأمم المتحدة لم تُفوّض حتى الآن بالتحقيق في تفجير خط أنابيب غاز نورد ستريم".
وأوضح دوجاريك أنّ الأمم المتحدة تحتاج إلى "تفويض من الهيئة التشريعية للأمم المتحدة لكي تجري أي تحقيق".
وشدّد على ضرورة محاسبة الأشخاص الذين "يفعلون هذه الأمور"، مشيراً إلى أنّ التسرب له "عواقب وخيمة، بما فيها عواقب بيئية".
وكان الصحافي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش، الحائز على جائزة "بوليتزر" للصحافة، قد وجّه أصابع الاتهام إلى الإدارة الأميركية، في المسؤولية عن تفجير خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم"، الذي وقع في أيلول/سبتمبر الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن الصحافي المخضرم، فإن تفجير خط أنابيب الغاز تحت الماء في بحر البلطيق، كان عملية سرية أمر بها البيت الأبيض، ونفّذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
الجدير ذكره أنّ في شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي، ذكرت قناة "فوكس نيوز" أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد تكون متورطة في تدمير أنابيب نورد ستريم"، مشيرةً إلى أنّ الحكومة الأميركية أعلنت في شباط/فبراير من العام نفسه (2022)، رغبتها في "التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمد أوروبا".
وذكّر المقدم في القناة تاكر كارلسون، بأنّ "بايدن قال قبل 3 أسابيع من بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إنه لن يكون هناك نورد ستريم 2"، معقباً: "سنضع حداً له، أعدكم بأننا نستطيع القيام بذلك".
يشار أن انفجارات خطَّي الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، المخصَّصين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، وقعت في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأدت الانفجارات إلى تضرر 3 خطوط من منظومة "نورد ستريم"، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، وبقي خط واحد فقط (الفرع الثاني لخط نورد ستريم 2) من دون تضرر.