الأمم المتحدة: تعاطي المخدرات في غرب ووسط أفريقيا يفوق المتوسطات العالمية

أكد تقرير للأمم المتحدة أنّ المخدرات أصبحت مشكلة صحية في غربي أفريقيا ووسطها.

  • يتعاطى القنّب 9.7%من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً
    يتعاطى القنّبَ 9.7%من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً

قالت الأمم المتحدة، في تقرير،اليوم الإثنين، إنّ "إساءة استخدام المسكّنات والقنّب في غربي أفريقيا ووسطها، تفوق المتوسطات العالمية، بينما يموّل تهريب الكوكايين عبر المنطقة، المسلحين في منطقة الساحل الأفريقي".

وأوضح مكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدِّرات والجريمة، أنّ "الاضطراب المتنامي في غربي أفريقيا، وهو ممر للمخدرات المهرَّبة من أميركا الجنوبية إلى أوروبا، أتاح إنتاج المخدرات وتهريبها، وحقق عائداً للجماعات المسلحة".

وأشار المكتب، في تقرير، إلى أنّ "المخدرات أصبحت مشكلة للصحة العامة في غربي أفريقيا ووسطها، حيث تعاطى القنّبَ 9.7 % من السكان الذين تبلغ أعمارهم بين 15 و64 عاماً عام 2020، في مقابل 3.8% على مستوى العالم".

وأضاف التقرير:"أُسيء استخدام المسكنات، وصوصاً الترامادول، بنسبة 2.4% من العينة السكانية نفسها، في مقابل 1.2% على المستوى العالمي". ويمثّل تعاطي المخدرات "مشكلة في الفئة العمرية التي تقل عن 35 عاماً من الرجال".

وقال مكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدِّرات والجريمة، إنّ "التعافي البطيء من جائحة فيروس كورونا، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في منطقة الساحل، وتأثير الحرب في أوكرانيا، عواملُ يمكن أن تفاقم تعاطي المخدرات والتهريب إذا لم تنتبه الحكومات لإشارات التحذير".

وأضاف أنه "على الرَّغم من أنّ 90% من الكوكايين يُصادَر في الطرق البحرية، فإنه تمّ أيضاً اعتراض كميات كبيرة منه في النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ عام 2021".

وأردف المكتب أنّ  "المناطق الحدودية في الدول الثلاث تُعَدّ نقطة ساخنة لنشاط المسلحين، بعضهم مرتبط بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، اللذين حققا زخماً وتوسعاً في أراضيها خلال العقد المنصرم".

اخترنا لك