الأمم المتحدة: "العبودية الحديثة" سترتفع مع تفاقم الأزمات

منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة تفيد، في تقرير خاص بـ"العبودية الحديثة"، بأنّ "عدد الأشخاص الذين أُجبروا على العمل أو الزواج سيرتفع في الأعوام المقبلة بصورة كبيرة".

  • الأمم المتحدة: العبودية الحديثة سترتفع في السنوات القادمة مع تفاقم الأزمات
    الأمم المتحدة: ارتفع عدد الأشخاص الخاضعين للعبودية الحديثة نحو 9.3 ملايين شخص، مقارنةً بعددهم عام 2016

قالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، في تقريرها الخاص بـ"العبودية الحديثة"، إنّ "عدد الأشخاص، الذين أُجبروا على العمل أو الزواج ضد إرادتهم، سوف يرتفع في الأعوام الأخيرة، إلى نحو 50 مليوناً في المستقبل القريب".

ولفت تقرير المنظمة إلى أنّ الزواج والعمل الجبريَّين يندرجان تحت تعريف العبودية الحديثة، باعتبار أنّهما يشملان أشخاصاً "لا يستطيعون الرفض أو لا يستطيعون المغادرة بسبب التهديدات أو العنف أو الخداع، أو إساءة استخدام السلطة، أو غير ذلك من أشكال الإكراه".

وأضافت الوكالة أنّ "أزمات، مثل جائحة كوفيد والنزاعات المسلحة وتغير المناخ، أدّت إلى اضطراب غير مسبوق في التوظيف والتعليم مع تفاقم الفقر المدقع والهجرة القسرية"، مشيرةً إلى أنّه "مقارنةً بالعدد الأخير عام 2016، ارتفع عدد الأشخاص الخاضعين للعبودية الحديثة نحو 9.3 ملايين شخص".

وفي السياق، قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، لوكالة "رويترز": "أعتقد أننا ببساطة خففنا جهودنا، وأبعدنا أعيننا عن مسألة العمل الجبري"، داعياً إلى "تحسين ممارسات التوظيف وتفتيش العمل".

وأشار إلى أنّ الإجراءات التجارية، مثل حظر المنتوجات والواردات المصنوعة من العمالة القسرية، هي قيد المراجعة حالياً من جانب الاتحاد الأوروبي. 

اخترنا لك