الأمم المتحدة تعلن عن اجتماع مع مانحي اليمن في أيلول المقبل
الأمم المتحدة تكشف عن اجتماع مرتقب مع المانحين لليمن في 20 أيلول/سبتمبر المقبل، لـ"إيجاد الحلول وتخفيف معاناة الشعب اليمني".
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع مرتقب مع المانحين لليمن في 20 أيلول/سبتمبر المقبل، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، جراء العدوان الذي يشنّه التحالف السعودي، للعام الثامن توالياً.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، خلال لقائه في صنعاء وزير النقل عبد الوهاب الدرة، إنّ "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سيعمل على توفير الأجهزة المطلوبة لتطوير الملاحة الجوية في مطار صنعاء".
وأضاف غريسلي، في اللقاء الذي تطرّق إلى مشاريع البرنامج الإنمائي لإعادة تأهيل ميناء الحديدة، أنّه "سيتم مناقشة موضوع ميناء الحديدة في الاجتماع الذي سيعقد في 20 أيلول/سبتمبر المقبل مع المانحين من أجل إيجاد الحلول وتخفيف معاناة اليمنيين".
وبشأن خطة الأمم المتحدة لإفراغ الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" التي تتخذ خزاناً لأكثر من مليون برميل من الخام قبالة محافظة الحديدة، قال المسؤول الأممي، إن "هناك 15 دولة ساهمت في دعم تنفيذ خطة استبدال الخزان بشكل عاجل".
وأشار إلى "أنه يتم حالياً العمل على وضع اللمسات الأخيرة للتوافق النهائي حول مختلف القضايا الإنسانية في اليمن"، في إشارة إلى محادثات بين الأمم المتحدة وحكومة صنعاء.
من جانبه، أكد وزير النقل في حكومة صنعاء "أهمية الإسراع في تنفيذ مشاريع تأهيل ميناء الحديدة من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة"، معرباً عن "الأسف للتباطؤ في التنفيذ كون الميناء يعاني شحّاً في المعدات والأجهزة ذات الأولوية من الكرينات (الرافعات الجسرية) واللنش".
وقال إنّ "البرنامج الإنمائي لم ينفذ إلا جزءاً يسيراً لا يتعدى هنجر حاويات في حين كان يفترض تسليم كرينات بديلة عن الكرينات التي استهدفها العدوان، وقارب الإرشاد والمعدات بحسب الدراسة المعتمدة من فريق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وشدّد على "ضرورة تسريع العمل في استبدال خزان صافر تجنباً لحدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر تهدد جميع الدول المطلة عليه حتى قناة السويس".
وأكد "أهمية البدء بتسيير رحلات جوية ذات وجهات جديدة عبر مطار صنعاء الدولي خلال الفترة المقبلة، وتوفير أجهزة ملاحية للمطار بدلاً عن تلك التي دمرها العدوان".