الأسد للحكيم: استقرار العراق ينعكس إيجاباً على الساحتين الإقليمية والدولية

الرئيس السوري يؤكد، خلال استقباله رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق، عمار الحكيم، أنّ سوريا تنظر إلى العراق كتوأم، وليس كبلد شقيق فقط، والحكيم يؤكد أنّ الحوار مع دمشق يخدم البلدين.

  • الرئيس السوري بشار الأسد مستقبلاً السيد عمار الحكيم في دمشق (أ ف ب)
    الرئيس السوري بشار الأسد مستقبلاً عمار الحكيم في دمشق (أ ف ب)

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ "الاستقرار، الذي تشهده الساحة العراقية سياسياً وأمنياً، سينعكس إيجاباً على المستوى الإقليمي، وعلى دور العراق في المرحلة المقبلة".

وقال الأسد، خلال استقباله عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق، اليوم الخميس، إنّ "دور العراق، سياسياً واقتصادياً، في المنطقة، هو دور جوهري، نظراً إلى الوزن الذي يتمتع به تاريخياً وجغرافياً، ونظراً إلى مكانته في الساحة الإقليمية"، مؤكداً أنّ "سوريا تنظر إلى العراق كتوأم، وليس كبلد شقيق فقط".

من جهته، رأى الحكيم أنّ الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين، وقال إنه "ضرورة لكل دول المنطقة"، مؤكداً أنّ خروج سوريا من أزمتها ستكون له نتائج إيجابية على جيرانها، من منطلق أنّ استقرار سوريا هو استقرار للمنطقة، بصورة عامة.

وتناول الحكيم  الانفتاح السياسي تجاه سوريا أخيراً، وأكد أنه نابع من الوزن الذي تمثله، وهو يحمل في الوقت نفسه "مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة، وليس فقط لسوريا".

وشدّد  رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق على ضرورة "تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد"، في كل الملفات، ولا سيما السياسية والاقتصادية.

يُذكَر أن العراق فتح، في 6 شباط/فبراير الماضي، جسراً جوياً مع سوريا، في إثر الزلزال المدمر الذي ضربها مع تركيا.

اقرأ أيضاً: زلزال سوريا سيشجّع العرب على المزيد من الانفتاح على دمشق

اخترنا لك