أستراليا: انطلاق الانتخابات البرلمانية واستطلاعات تظهر تقدم المعارضة
الأستراليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع، حيث سيختار نحو 17.2 مليون ناخب ممثليهم الذين سيشغلون 151 مقعداً في مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات، فيما الاستطلاعات تظهر تقدم المعارضة.
يدلي الأستراليون اليوم السبت، بأصواتهم لانتخاب أعضاء برلمانهم في اقتراع قد تنتج عنه عودة حزب العمال إلى السلطة بعد تسع سنوات من حكم المحافظين، لكن المنافسة تبدو شديدة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 8 صباحاً بالتوقيت المحلي (22,00 بتوقيت غرينتش) وتغلق الساعة 18:00.
وسيختار نحو 17.2 مليون ناخب ممثليهم الذين سيشغلون 151 مقعداً في مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات. كما سيجري تجديد 40 مقعداً من مقاعد مجلس الشيوخ البالغة 76 لمدة ست سنوات.
Polling for national elections underway in #Australia https://t.co/1NlJ4NfzC7
— Radio Pakistan (@RadioPakistan) May 21, 2022
وسيكون الحزب أو الائتلاف الذي يفوز بالغالبية في مجلس النواب مسؤولاً تلقائياً عن تشكيل الحكومة.
وطلب زعيم حزب العمال المعارض أنتوني ألبانيز، من الناخبين "منحه فرصة"، وقال: "امنحوا هذا البلد فرصة، فلدينا خطط"، واصفاً رئيس الوزراء الحالي المحافظ سكوت موريسون، بأنّه أكثر شخص "إثارة للانقسام رأيته في حياتي".
وأظهر أحدث استطلاعين نشرا قبل الانتخابات، يومي الخميس والجمعة، تقدم حزب العمال بست نقاط، لكن الفارق يتقلص.
AUSTRALIA'S FEDERAL ELECTION
— Daily Tribune (@tribunephl) May 21, 2022
Polls opened in Australia's federal election Saturday, with Prime Minister Scott Morrison fighting for another three-year term that would extend a decade of conservative rule. | via AFP#australia#Election2022 pic.twitter.com/LAxsisCqmV
ويحاول كلا الجانبين استمالة الناخبين القلقين بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة مع تضخم سنوي نسبته 5.1%.
وفي بلد يشهد فيضانات وحرائق وجفافاً يزداد حدة، يعِد حزب العمال ببذل مزيد من الجهود من أجل البيئة.
من جانبه، يكرر موريسون الرسالة التي نجح في إيصالها في المرة السابقة وهي أنّه لا يمكن، وفقاً له، الوثوق بحزب العمال عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد.
والتصويت إجباري في أستراليا، ويتوجب على الممتنعين دفع غرامة قدرها 20 دولاراً أسترالياً (13 يورو).
وعدل مسؤولو الانتخابات القواعد في اللحظة الأخيرة للسماح لمزيد من الأشخاص المصابين بكوفيد بأن يصوتوا هاتفياً، في هذا الاقتراع الفدرالي الأول منذ بداية الجائحة.