اشتباكات عنيفة في شوارع المكسيك رفضاً لاختفاء طلاب
متظاهرون يشتبكون مع القوات الأمنية في موقع عسكري في المكسيك رفضاً لاختفاء 43 طالباً عام 2014.
ألقى متظاهرون حجارة ومواد متفجّرة يدوية الصنع على القوات الأمنية في موقع عسكري في المكسيك خلال الاحتجاجات على خلفية اختفاء 43 طالباً عام 2014.
وقال مسؤولون في العاصمة المكسيكية، إنّ نحو 40 عنصر أمن أُصيبوا خلال الاشتباكات.
PowerAfricaSolar - Clashes erupt at Mexico protest over missing students https://t.co/mEQ3hbmkwH pic.twitter.com/he1TQO8Awk
— Solar Energy Auditors, Design & Installation Kenya (@EnergyAuditorKE) September 23, 2022
وأزال مئات المتظاهرين سياجاً حديدياً وحاولوا اقتحام المعسكر رقم 1 في مكسيكو، في حين هتف آخرون ضد القوات الأمنية ووصفوهم بأنهم "قتلة". فيما استخدمت السلطات خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع الذكرى الـ8 لاختفاء 43 طالباً، حيث نظّم أقرباؤهم، يوم الأربعاء، مسيرة أمام السفارة "الإسرائيلية"، للمطالبة بتسليم توماس زيرون، وهو الرئيس السابق لوكالة التحقيق الجنائي التابعة لمكتب المدعي العام، ومطلوب لصلته بواحدة من أسوأ مآسي حقوق الإنسان في البلاد، بعدما فرّ إلى فلسطين المحتلة وطلب اللجوء إليها.
يذكر أن 43 طالباً توجّهوا إلى مكسيكو للاحتجاج، واختفوا ليل 26-27 أيلول/سبتمبر عام 2014. ويقول المحققون إن عناصر شرطة فاسدين احتجزوهم وسلّموهم إلى عصابة مخدرات اعتقدت عن طريق الخطأ أنهم أعضاء في عصابة منافسة. غير أن ما حلّ بهم ما زال موضع خلاف.
وسبق أن رأت "لجنة الحقيقة في أيوتزينابا" المكلّفة من قبل الحكومة التحقيق في القضية أن ما وقع كان "جريمة دولة"، لافتةً إلى "مسؤوليات واضحة لعناصر" من القوات المسلحة، سواء من خلال "أفعالهم أو إغفالهم".
يشار إلى أن أوامر توقيف صدرت بحق أكثر من 80 مشتبهاً فيه، بينهم عسكريون وعناصر شرطة وأعضاء في عصابات.
والشهر الماضي، أمر القضاء المكسيكي بتوقيف المدعي العام السابق، خيسوس موريو كرم، بتهم "التسبب باختفاء قسري وتعذيب ومخالفات ضد إدارة العدالة" في قضية اختفاء الطلاب.