استهداف كييف لنوفا كاخوفكا.. المياه ترتفع بمقدار 10 أمتار وتجرف السد

رئيس منطقة نوفا كاخوفكا الإدارية في مقاطعة خيرسون فلاديمير ليونتيف يؤكد استمرار تدفق المياه من سد كاخوفكا نحو المدينة بعد القصف الأوكراني الذي تعرض له، ويشير إلى أنّ الحد الأقصى لارتفاعها قد يصل إلى 12 متراً.

  • سد كاخوفكا خيرسون (ماكسار)
    سد كاخوفكا خيرسون (ماكسار)

أعلن رئيس منطقة نوفا كاخوفكا الإدارية في مقاطعة خيرسون فلاديمير ليونتيف، اليوم الثلاثاء، أنّ المياه تستمر في التدفق من سد كاخوفكا نحو المدينة، مؤكداً مواصلة عمليات إجلاء المدنيين من المناطق الساحلية التي غمرتها الفيضانات.

وأضاف ليونتيف في مقطع مصور نشر في موقع إدارة المنطقة في تطبيق "تلغرام" أنّ المياه "ارتفعت حتى الآن بمقدار 10 أمتار، وأنها تجرف السد"، مؤكداً أنّ "الحد الأقصى لارتفاع المياه يمكن أن يصل إلى 12 متراً".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس إدارة منطقة نوفا كاخوفكا تنفيذ القوات الأوكرانية سلسلة من الضربات على محطة كاخوفكا الكهرومائية خلال الليلة الماضية.

وقال ليونتيف لوكالة "سبوتنيك": "في الساعة الثانية فجراً، تمّ تنفيذ سلسلة من الضربات".

ووصف ليونتيف الحادث بأنّه عمل إرهابي نفذته سلطات أوكرانيا.

وتعرضت محطة كاخوفكا (الكهرومائية) على نهر دنيبير في مقاطعة خيرسون لتدمير جزئي إثر القصف الذي أدّى إلى ارتفاع منسوب النهر وإغراق أراضٍ وبيوت قرب على ضفتيه.

وكان ليونتييف قد أوضح في وقت سابق أنّ القصف أدّى إلى تدمير عنفات موجودة في السد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ السد نفسه لم يتضرر.

وأضاف أنّ ارتفاع منسوب المياه في نهر دنيبر داخل المدينة ما بين مترين ونصف متر إلى 4 أمتار.

يذكر أنّ محطة كاخوفكا الكهرومائية هي المرحلة السادسة (السفلى والأخيرة) في سلسلة محطات الطاقة الكهرومائية القائمة على نهر دنيبر، والواقعة على بعد 5 كيلومترات من مدينة نوفايا كاخوفكا التابعة لمقاطعة خيرسون.

وقد يؤدي تدميرها إلى مصرع الآلاف من السكان. لذلك، وزعت روسيا في وقت سابق رسالة في مجلس الأمن الدولي تدعو إلى إنهاء قصف محطة الطاقة الكهرومائية الاستفزازي من قبل القوات الأوكرانية.

وأمس الاثنين، كشفت شخصيات على اتصالٍ مع المخابرات الأميركية لشبكة "سي أن أن" الأميركية أنّ أوكرانيا أقامت شبكة عملاء ومتعاونين داخل روسيا.

وقالت لـ"سي أن أن" الأميركية إنّ مهمة العملاء والمتعاونين هي تنفيذ أعمال تخريبية ضد أهدافٍ روسية، لافتةً إلى أنّ "كييف بدأت بتزويد عملائها بطائراتٍ من دون طيار لشنّ هجماتٍ على روسيا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك