استطلاع رأي لـ"نيوزويك": أزمة المهاجرين في تكساس تعزز حملة استقلال الولاية
استطلاع رأي يكشف أنّ 44% من سكان ولاية تكساس الأميركية إما أكثر ميلاً، أو أكثر ميلاً بشكلٍ كبير، لدعم أن تصبح الولاية دولة مستقلة تماماً.
بسبب أزمة المهاجرين المستمرة، بات 44% من سكان ولاية تكساس الأميركية، إمّا أكثر ميلاً، أو أكثر ميلاً بشكلٍ كبير، لدعم أن تصبح الولاية دولة مستقلة تماماً، وفقاً لمسحٍ أُجري حصرياً لمجلة "نيوزويك".
وشمل الاستطلاع آراء 814 ناخباً مؤهلاً في "تكساس"، في الفترة من 1 إلى 3 شباط/ فبراير، حول مجموعة متنوعة من الأسئلة السياسية.
ورداً على سؤال "هل تجعلك أزمة المهاجرين الحالية أكثر أو أقل احتمالاً لدعم الاستقلال عن تكساس؟"، أجاب 23% بـ"أكثر احتمالاً بشكلٍ كبير"، فيما أجاب 21% آخرين بـ"أكثر احتمالاً".
كذلك، قالت أكبر مجموعة منفردة، بنسبة 35%، إنّ ذلك جعلهم "ليسوا أكثر أو أقل احتمالاً" لدعم مغادرة الاتحاد.
وقال دانيال ميلر ، رئيس حركة تكساس القومية المؤيدة للاستقلال، إنّ وضع المهاجرين "يُظهر سبب حاجة تكساس إلى مغادرة الاتحاد"، وهي عملية يسميها "Texit".
وأضاف: "لا يوجد مثال أوضح على سبب حاجة تكساس إلى الاستقلال من تدمير الحكومة الفيدرالية لحدودنا الجنوبية وسياساتها المؤيدة للهجرة"، مشيراً إلى أنه "كلما ضاعفت الحكومة الفيدرالية سياساتها المناهضة لحدود تكساس، أصبح دعمنا أقوى، ولهذا السبب سنفوز في استفتاء على استقلال تكساس".
وسأل الاستطلاع أيضاً: "هل ستؤيد أو تعارض نجاح تكساس في الانفصال عن الولايات المتحدة وتصبح جمهورية مستقلة"، ورداً على ذلك، قال 17% إنهم "سيدعمون بقوة"، مع 16% آخرين "يؤيدون"، و21% "لا يؤيدون ولا يعارضون".
كما قال 12% إنهم "سيعارضون" الاستقلال، مع 27% آخرين "يعارضون بشدة"، فيما قال 7% إنهم غير متأكدين.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور مات كفورتروب، وهو عالم سياسي متخصص في حركات الاستقلال لمجلة "نيوزويك"، إنّ النتائج تشير إلى أنّ القومية في تكساس "يجب أن تؤخذ على محمل الجد".