استطلاع أميركي: هاريس تسجل أدنى نسبة تأييد لها في منصب نائب الرئيس
استطلاع أميركي جديد للناخبين يُظهر أنّ نائبة الرئيس بايدن كامالا هاريس سجّلت مستوىً قياسياً منخفضاً لتفضيلات نائب الرئيس.
أظهر استطلاع أميركي للرأي، أجرته شبكة "أن بي سي نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنّ 49% من الناخبين المسجلين لديهم عندهم وجهة نظر سلبية تجاه نائبة الرئيس كامالا هاريس، مقارنةً بـ 32% لديهم وجهة نظر إيجابية.
ويُعدّ التصنيف السلبي (- 17) لهاريس الأدنى لنائب رئيس للولايات المتحدة الأميركية في تاريخ استطلاعات شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية.
والعام الماضي، كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شركة "راسموسن" الأميركية، أنّ المستطلعين يرون في كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّها "غير مؤهلة ولا تتمتع بالشعبية" لمنصب الرئاسة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، كان لدى 34% من المستطلعين وجهة نظر إيجابية لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس و38% كانت لديهم وجهة نظر سلبية عنه، أيّ أنّ تصنيفه كان (- 4).
في كانون الأول/ ديسمبر 2010، كان تصنيف نائب الرئيس آنذاك جو بايدن (+ 1)، مع 34% لديهم وجهة نظر إيجابية و33% لديهم وجهة نظر سلبية.
وكان تصنيف نائب الرئيس السابق ديك تشيني (+ 23) في أيار/مايو 2003، مع 47% من الناخبين المسجلين لديهم نظرة إيجابية عنه، مقارنة بـ 24% لديهم نظرة سلبية.
في آذار/مارس 1995، كان تصنيف نائب الرئيس السابق آل جور (+ 15)، مع 42% لديهم وجهة نظر إيجابية، و27% لديهم وجهة نظر سلبية.
في سياقٍ مُنفصل، تراجعت نسبة قبول رون دي سانتيس بين الجمهوريين، إذ حصل على 22% من تأييد الناخبين الجمهوريين بينما تقدّم الرئيس السابق دونالد ترامب وحصل على 51%، وحصل نائب الرئيس السابق مايك بنس على 7%، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي على نسبة 5%، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي بنسبة 4%.
وأمس، أظهرت استطلاعات رأي أنّ عدداً كبيراً من الأميركيين لا يؤيدون أياً من الرئيسين جو بايدن أو دونالد ترامب للرئاسة في عام 2024، وفقاً لاستطلاع رأي جديد أجرته شبكة CNN/SSRS الأميركية.