استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات بيتا

إصابات وحالات اختناق في صفوف الفلسطينيين تتسبّب بها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات في بلدة بيتا جنوبيّ نابلس، والهلال الأحمر الفلسطيني يعلن أن طواقمه تعاملت مع "حالات بالغة الخطورة".

  • منذ عدوان المستوطنين على جبل صبيح في بيتا شهر أيار/ مايو ارتقى 7 شهداء وأكثر من 5000 جريح
    منذ عدوان المستوطنين على جبل صبيح في بيتا، في شهر أيار/مايو الماضي، ارتقى 8 شهداء وسقط أكثر من 5000 جريح

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم، استشهاد الشابّ محمد علي خبيصة متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوبيّ نابلس.

وأصيب خبيصة بالرصاص الحي في الرأس، ووصل في حالة حرجة جداً إلى مستشفى "النجاح" قبل أن يُعلَن استشهادُه.

وأُصيب 8 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط، خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتا جنوبيّ نابلس.

وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيِّل للدموع، الأمر الذي تسبّب بعشرات حالات الاختناق.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، اليوم الجمعة، بأن طواقم "الهلال الأحمر" تعاملت مع 28 إصابة، منها 8 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إحداها في الرأس، ووُصفت بأنها بالغة الخطورة، بالإضافة إلى 18 حالة اختناق بالغاز المسيِّل للدموع، وحالتين جراء السقوط والحروق.

وأفاد مراسل الميادين بأنه، منذ عدوان المستوطنين على جبل صبيح في بيتا شهر أيار/مايو وحتى اليوم، ارتقى 8 شهداء، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 5000 جريح، و300 إصابة بالرصاص الحي.

ومنذ بدء أعمال البناء في بؤرة "أفيتار"، مطلع أيار/مايو الماضي، في أراضي جبل صبيح، شرع أهالي البلدة في سلسلة فعاليات متدحرجة لاقتلاع هذه البؤرة من أراضيهم، وطرد المستوطنين، بدءاً بالمواجهات الأسبوعية، ثم ما لبثت أن تطوّرت بصورة متسارعة، إلى أن وصلت إلى الإرباك الليلي، والتي حققت نتائج ملموسة على الأرض.

اخترنا لك