استشهاد طفل فلسطيني في مخيم شعفاط.. وهدم منزل التميمي

استشهاد الطفل الفلسطيني صلاح محمد علي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط، خلال هدم منزل الشهيد عدي التميمي.

  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط
    قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم شعفاط (أرشيف)

أفاد مراسل الميادين، عصر اليوم الأربعاء، باستشهاد الطفل الفلسطيني صلاح محمد علي، متأثراً بإصابته في مواجهات مخيم شعفاط خلال هدم منزل الشهيد عدي التميمي.

وفي التفاصيل، أصيب الفتى صلاح علي بجروح حرجة جراء إطلاق قناص من قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر.

واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال لهدم منزل الشهيد عدي التميمي.

وقالت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، إنّ المئات من عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا مخيم شعفاط، شرق القدس المحتلة.

وأكدت مراسلتنا أنّ مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال شاركت في هدم منزل منفذ عملية حاجز مخيم شعفاط، الشهيد عدي التميمي في داخل المخيم.

بدورها، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية، عن اقتحام أكثر من 300 جندي مخيم شعفاط وبلدة عناتا لتنفيذ عملية هدم منزل عائلة الشهيد.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة مواطن برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط، ووصفت جراحه بالحرجة.

وقالت مصادر محلية إنه جرى نقل الشاب إلى أحد المراكز الصحية في ضاحية السلام.

وبالتزامن، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، بعد إطلاق النار عليه قرب قلقيلية، شمال الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين في مواجهات متفرقة في الضفة والقدس المحتلة.

وباستشهاد محمد علي، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية هذا الشهر إلى 20 بينهم 4 أطفال.

يشار إلى أن المقاومين يتصدّون بشكل كثيف لاقتحامات الاحتلال في الضفة الغربية مؤخراً.

اقرأ أيضاً: فلسطين وتحديات 2023.. من أين سيبدأ الانفجار؟

اخترنا لك